ذكرى ميلاد عامر منيب.. مسيرة فنية ناجحة بـ 4 أفلام و12 ألبومًا غنائيًا

تحل اليوم الاثنين ذكرى ميلاد النجم الراحل عامر منيب، الذي صدم جمهوره ومحبيه برحيله في سن صغير، بعدما نجح في حصد شهرة واسعة من خلال أغانيه وأربعة أفلام شارك فيها خلال مشواره الفني. ويعتبر الفنان عامر منيب من الأصوات المميزة لجيله، واحتل مكانة كبيرة بين الجمهور، وتمتع بسمعة طيبة في حياته وبعد وفاته.

بدأت مسيرة عامر منيب عندما اكتشفه الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر خلال لقاء جمع ألمع نجوم مصر، وأبرزهم نور الشريف ومحمود ياسين، وزوجاتهم، فأسعدهم المطرب الراحل بأغنية لمحمد عبد الوهاب، كانت بداية دخوله المجال الفني، وتحديداً الغناء، أعجب بكر بصوته وقرر دعمه، وأخبره أنه موهوب وينتظره مستقبل باهر، وأخبره عامر أنه سيسافر إلى أستراليا لاستكمال دراسته، وأنه اشترى تذكرة بالفعل، فطلب منه بكر التراجع عن قراره، فاقتنع عامر واشترى تذكرة، فكان ذلك سبباً في شهرته ودخوله عالم الفن.

لم يأتِ حبه للغناء والتمثيل من فراغ، فجدته المرحومة هي الفنانة الكبيرة ماري منيب، وبعد وفاتها قرر أن يبحث عن نفسه ويكتشف موهبته ويعلن عنها، ولأنه لم يكن ثرياً شكل فرقة وأنتج أول ألبوماته عام 1990 بعنوان “لمحي”.

حقق عامر منيب نجاحاً نسبياً بعد ألبومه الأول، ما دفع شركات الإنتاج إلى تقديم عروض له، ليصدر بعدها مجموعة مميزة من الألبومات، أبرزها “يا قلبي”، و”أول حب”، و”علمتك”، و”فقير”، و”أيام وليالي”، و”كل ثاني معاك”، وغيرها.

وعلى مدار مشواره الفني، أصدر الفنان الراحل 12 ألبومًا، بالإضافة إلى 4 أفلام، أولها عام 2002، “سهر العيون” مع النجمتين نيللي كريم وحلا شيحة، ثم “كيمو وأنتيمو” الذي شارك في بطولته مع الفنانة مي عز الدين، ثم “كامل الأوصاف” للمرة الثانية مع “شيحة”، وأخيرًا “الجواس” مع الفنان الكبير حسن حسني وداليا البحيري.