7579HJ
أخبار عالمية

خدرها زوجها على مدار 10سنوات واغتصبها 72رجلا.. قضية صادمة فى فرنسا

القاهرة: «رأي الأمة»

بدأت محكمة فرنسية، أمس الاثنين، النظر في قضية هزت الرأي العام في البلاد، حيث قام رجل بتخدير زوجته لمدة 10 سنوات وتصويرها بينما كان 72 رجلاً يغتصبونها.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فإن جيزيل بيليكوت، البالغة من العمر 71 عاماً، تعاني من واقع لا يطاق منذ 4 سنوات، منذ أن داهمت الشرطة منزلها الريفي.

وقالت الصحيفة في تقرير لها إن زوجها دومينيك بيلكوت كان يضع لها حبوبا منومة في وجبات العشاء على مدى السنوات العشر الأخيرة من زواجهما الذي بدا مثاليا، ثم دعا غرباء لاغتصابها أمام كاميرا الفيديو الخاصة به، بينما كانت فاقدة للوعي.

أدى هذا الكشف المروع إلى إصابة جيزيل بانهيار عصبي كامل، مما دفعها إلى حافة الانتحار.

واستدعي المغتصبون، الاثنين، واحدا تلو الآخر للمثول أمام القاضي، للإدلاء بأسمائهم وأعمارهم ووظائفهم. وذكر تقرير الصحيفة أنهم يبدون رجالا محترمين، بما في ذلك أصحاب مطاعم وسباكون ورجال إطفاء وتجار، وتتراوح أعمارهم بين 26 و72 عاما.

منذ اعتقاله في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، لم تر جيزيل زوجها دومينيك، الذي ظهر لها للمرة الأولى منذ الحادث المروع وهو جالس في قفص الاتهام، وكان يبدو أشبه بمدير بنك متقاعد منه مهندس ومصور فيديو لعمليات الاغتصاب.

وكشفت التحقيقات أن الزوج قام بتصوير زوجته النائمة أثناء اغتصابها 90 مرة، بين عامي 2011 و2020، حيث عثرت الشرطة على ملف على جهاز الكمبيوتر الخاص به يحمل عنوان “اعتداء” يتضمن كل تلك المشاهد المروعة.

وبما أن العديد من المهاجمين المزعومين كانوا معروفين، إلى جانب وصف مفصل لأفعالهم، فقد تم اعتقال خمسين منهم. ولكن لم يتم التعرف على هوية اثنين وعشرين آخرين ولن يتم تقديمهم للعدالة أبدا.

وتمثل المحاكمة، التي من المتوقع أن تستمر حتى عيد الميلاد، علامة فارقة في القانون الفرنسي. فمع توجيه اتهامات بالاغتصاب إلى 51 رجلاً، بما في ذلك الزوج، يقول المسؤولون في محكمة فوكلوز الجنائية الإقليمية إن هذا هو أكبر عدد من المتهمين الذين تتم محاكمتهم معًا في السنوات الأخيرة.

وحضر العديد منهم المحاكمة بكفالة، فيما تم حشر 18 منهم في قفص مغطى بالبلاستيك الشفاف، ولم يحضر أحدهم، وصدرت بحقه مذكرة اعتقال.

وبموجب القانون الفرنسي، كان بإمكان الزوجة أن تختار عقد المحاكمة خلف أبواب مغلقة، بحيث يتم الإعلان عن الحكم فقط.

لكنها اختارت عقد جلسة استماع علنية، وتنازلت عن حقها في عدم الكشف عن هويتها، وسمحت بالتصوير محاطة بابنتها كارولين داريان، قبل بدء الإجراءات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى