160 مليار شيكل.. وزير مالية إسرائيل يكشف حجم نفقات الحرب فى ميزانية 2025
كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عن الموازنة العامة للبلاد للعام المقبل، والتي تضمنت تخصيص 160 مليار شيكل، أي نحو 44 مليار دولار، لنفقات الأمن والحرب، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وتضمن مشروع الميزانية أيضًا 44 مليار شيكل للاحتياجات المدنية، و20 مليار شيكل لإعادة الإعمار.
وبحسب سموتريتش، سيتم تخصيص 9 مليارات شيكل لجنود الاحتياط، و10 مليارات للنازحين من بلداتهم المجاورة للجبهات الجنوبية والشمالية في البلاد، كما سيتم إنفاق 1.4 مليون شيكل على الرعاية الاجتماعية والنفسية، بالإضافة إلى 16 مليار شيكل تعويضات للشركات.
سلطت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على خمس إشارات تحذيرية مثيرة للقلق بشأن الاقتصاد الإسرائيلي، بعد مرور ما يقرب من 11 شهرا على الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم حماس على البلدات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وسيتم تخصيص مليار شيكل آخر لنمو قطاع التكنولوجيا الفائقة، و2 مليار شيكل لتعزيز قطاع العقارات، و2 مليار شيكل إضافيين لتعزيز قوات الأمن في البلدات وتعزيز الشرطة.
واعتبر سموتريتش أن الشيكل يزداد قوة رغم الحرب المستمرة منذ نحو 11 شهرا، وأن سوق الأسهم آخذة في الارتفاع.
وأشار إلى أن مستوى الاستثمار في مجال التكنولوجيا العالية ارتفع منذ ظهور فيروس كورونا، كما ارتفعت الإيرادات الضريبية بنحو 23 مليار دولار، كما انخفض معدل البطالة في البلاد إلى 2.8%.
انكمش الاقتصاد الإسرائيلي أكثر من المتوقع في الربع الأخير من عام 2023، مع تضرر الإنفاق الاستهلاكي والصادرات والاستثمارات بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل منذ ما يقرب من ستة أشهر على حماس في قطاع غزة.
وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني أن تزيد الحكومة الإسرائيلية الإنفاق العسكري بشكل دائم بنحو 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، مع تعزيز البلاد لدفاعاتها الحدودية.
لقد أنفقت إسرائيل حتى الآن 88 مليار شيكل على الحرب ــ ما يقرب من 5% من الناتج المحلي الإجمالي ــ وجمعت أكثر من 190 مليار شيكل حتى يوليو/تموز، للمساعدة في تمويل الجيش وسد العجز المالي.
وارتفع العجز إلى 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الاثني عشر حتى يوليو/تموز، في حين تتوقع وزارة المالية الإسرائيلية والبنك المركزي أن يبلغ العجز نحو 6.6% للعام بأكمله، على افتراض عدم تفاقم الصراع مع حزب الله وإيران.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7