القومى للإعاقة يناقش ملف الصحة الإنجابية مع الهيئة القبطية الإنجيلية
عقدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، لقاءً تشاوريا مع الهيئة القبطية الإنجيلية في إطار التعاون المبرم بين الطرفين، لمناقشة ملف الصحة الإنجابية وخدماتها وآليات نشر الوعي بها، نظرا لأهمية هذا الملف للأشخاص ذوي الإعاقة خاصة في مرحلة المراهقة.
من جانبها، أعربت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن سعادتها بالتعاون بين المجلس في مناقشة كافة القضايا التي تهم الجهات المعنية بذوي الإعاقة ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال التوعية وتبسيط المفاهيم وخدمة المجتمع، ومن بينها الهيئة القبطية الإنجيلية وتاريخها في التعامل مع خدمة المجتمع بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.
خلال اللقاء استمع المشرف العام على المجلس لأهم الملفات التي تعمل عليها الهيئة القبطية الإنجيلية فيما يتعلق بالصحة الإنجابية، والتعديلات المقترحة من قبلهم لدراستها فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة والمتضمنة بالقانون رقم 10 لسنة 2018 أو العمل على تعديلها من خلال اللائحة التنفيذية للقانون، وقد تضمنت هذه التعديلات بشكل أساسي أهمية الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة وإتاحة خدماتها لهم، وإعداد دليل للصحة الإنجابية في هذا الشأن.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم أن اهتمام المجلس بهذا الشأن تمثل في عقد جلسات حوار مجتمعي مع الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام والنساء ذوات الإعاقة بشكل خاص وكذلك أمهات الأشخاص ذوي الإعاقة للتعرف على أهم المشاكل التي تواجه هذا الملف والاحتياجات المطلوبة فيه، وتمثلت التحديات والمشاكل في عدم حصول أمهات الأطفال ذوي الإعاقة في سن البلوغ على التوجيه المتعلق بالتعامل مع أطفالهن في هذه السن الحرجة، وعدم إمكانية الحصول على معلومات دقيقة ووسائل تنظيم الأسرة الآمنة والفعالة بسعر معقول ومن اختيارهن، واستبعاد الأطفال والمراهقين ذوي الإعاقة من برامج التربية الجنسية وهي مشكلة، ونقص المعلومات الجنسية والفسيولوجية للمراهقين ذوي الإعاقة، ونقص المبادرات المتعلقة بالصحة الإنجابية للتعامل مع المراهقين ذوي الإعاقة، كما تواجه النساء والفتيات ذوات الإعاقة عقبات مالية واجتماعية ونفسية تمنعهن من الحصول على الرعاية الصحية الإنجابية الكافية، بالإضافة إلى العادات والتقاليد والنظرة المجتمعية، وكلها أسباب تجعل الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر عرضة للاعتداء الجنسي والاستغلال الجنسي.
وقالت الدكتورة إيمان كريم إن المجلس أصدر عدداً من التوصيات في هذا الشأن، منها ضرورة وجود تمريض مؤهل في الصحة الإنجابية للتعامل بشكل خاص مع النساء أو الفتيات ذوات الإعاقة وكذلك الكبار، وتضمين بنود خاصة في وثيقة الزواج تتعلق بحقوق المرأة ذات الإعاقة أو في حال إنجاب الزوجة لأطفال من ذوي الإعاقة، وتتضمن هذه الشروط الرعاية والحماية وضمان الحقوق في حال الطلاق، كما تحتاج المرأة الحامل ذات الإعاقة إلى معلومات إرشادية تساعدها على التواصل مع حملها ومتابعته، وضرورة نشر الوعي بالصحة الجنسية والإنجابية بين المراهقين من ذوي الإعاقة، والفحص الدوري للأطفال والفحص الدوري في المدارس والفحص قبل الزواج، والكشف المبكر عن أمراض الدم الوراثية وبعض الأمراض المنقولة جنسياً والتوعية، والتوعية بأن الزواج بين الأقارب أو الزواج بين طرفين يعانيان من بعض الأمراض الوراثية قد يؤدي إلى إصابة الطفل بأمراض وراثية تنتقل عن طريق بعض الجينات الوراثية، وتوفير خدمات الصحة الإنجابية وبرامج التأهيل النفسي والفحوصات قبل الزواج للأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام دون اشتراط بطاقة خدمات متكاملة.
وحضر اللقاء التشاوري عدد من أعضاء مجلس النواب وهم النائب الدكتور طلعت عبد القوي، النائبة الدكتورة ندى الفي ثابت، النائبة الدكتورة سارة النحاس، النائبة هند حازم، والنائب عادل عامر.
من الهيئة القبطية الإنجيلية: سهير عزيز، القائم بأعمال مدير خدمات التنمية المتخصصة، ماريان ميلاد، مسئول أول خدمات التنمية المتخصصة بالهيئة، ألبرت أنور، أخصائي برنامج إعادة التأهيل، عبد الناصر قنديل، مستشار التخطيط، ورفيق ناجي، مدير مواقع التنمية، الوجه البحري
تحدث نيابة عن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة المستشار عمرو جاب الله المستشار القانوني للمجلس، والأستاذ حسام الدين الأمير المستشار الإعلامي للمجلس، والدكتورة نهى سليمان من المكتب الفني للمجلس، والأستاذ محمد محفوظ عضو الإدارة القانونية بالمجلس.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7