رئيس جامعة القناة يُشارك بمؤتمر الصين وأفريقيا ويُبرز دور التعاون التعليمي
شارك الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس في المؤتمر السنوي الصيني الأفريقي للتعليم والتدريب الفني والمهني 2024، ومؤتمر اليونسكو الصيني الأفريقي بجمهورية الصين الشعبية.
وأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن الصين تشهد الآن أكبر تجمع لرؤساء الدول والوزراء ورؤساء الجامعات الأفارقة لبحث سبل التعاون بين الجانبين في كافة المجالات، مؤكداً أن مشاركته تأتي في إطار التعاون مع الجانب الصيني في المجال الفني والتدريبي.
وشهد المؤتمر حوارا رفيع المستوى بين الصين وأفريقيا، حضره وزير التعليم العالي الصيني ونائب وزير التعليم العالي الذي زار الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية قبل ثلاثة أشهر، كما حضر المؤتمر وزراء التعليم العالي في غانا والجابون وساحل العاج وجنوب أفريقيا وزيمبابوي وزامبيا.
خلال المؤتمر، شارك الدكتور ناصر مندور في جلسة حوارية بارزة مع رئيس جامعة نانجينغ وقانسو وممثلي شركة أفيك العالمية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور ناصر مندور عن شكره للرئيس الصيني شي جين بينج والحكومة الصينية على استضافة المؤتمر، وكذلك لرؤساء الوزراء ورؤساء الجامعات الأفريقية في الحوار المشترك الأول الذي يغطي كافة المجالات.
وبدأ كلمته بالإشارة إلى أن العلاقة بين الدول الأفريقية والصين تقوم على المساواة والتبادل المتبادل، مشيرا إلى الدور البارز لجامعة قناة السويس في تعزيز التعاون مع الصين.
وفي كلمته استعرض مندور نبذة عن جامعة قناة السويس، بما في ذلك عدد كلياتها وطلابها وأعضاء هيئة التدريس، مشيراً إلى الشراكات البارزة مع الجانب الصيني، مثل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، ومعهد الاستزراع السمكي، ومعهد كونفوشيوس وهو أحد ثلاثة معاهد في مصر.
مشيراً إلى أن اللغة الصينية يتم تدريسها في جامعة قناة السويس من خلال ثلاثة روافد: قسم اللغة الصينية بكلية الألسن، وبرنامج اللغة الصينية بكلية التجارة الدولية واللغات بجامعة الإسماعيلية الجديدة الخاصة، وقسم اللغة الصينية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
كما ألقى الضوء على التخصصات التي تقدمها الكلية المصرية الصينية مثل قسم الاتصالات والإلكترونيات والميكاترونيات، وفرص العمل التي توفرها لخريجيها في الشركات العالمية.
وشكر الجانب الصيني مقدما على منحة قدرها 10 ملايين دولار لدعم الكلية بالمعدات التقنية الحديثة.
وتحدث رئيس جامعة قناة السويس عن العلاقة بين الجامعات والصناعة، مشيراً إلى أن خريجي الكلية يعملون الآن في كبرى الشركات الصينية في مصر مثل هواوي وهينجتونج وأفيك وغيرها من الشركات الصينية الكبرى.
وردا على سؤال حول سبل تعزيز التعاون بين أفريقيا والصين، اقترح الدكتور ناصر مندور تعزيز التعاون في مجالات التعليم المهني مثل التمريض والتجارة، مؤكدا ضرورة توسيع التعاون في مجال التعليم الرقمي، وهو ما لاقى ترحيبا كبيرا من الجانب الصيني.
وفي ختام الجلسة، وجه المشاركون الشكر للدكتور ناصر مندور على كلمته، مشيرين إلى أن الجانب الصيني فخور به باعتباره أول رئيس جامعة مصرية يحصل على الدكتوراه من الصين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7