تحقيق للجيش الإسرائيلى: مقتل عائشة "ليس متعمدا"

قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن مقتل شابة تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية على يد القوات الإسرائيلية خلال احتجاج في الضفة الغربية الأسبوع الماضي لم يكن متعمدا، وذلك في أعقاب تحقيق في الحادث.

وقال الجيش إن إسرائيل أرسلت طلبا لإجراء تشريح على جثة عائشة نور إزجي إيجي.

قُتلت الشابة الأميركية، الجمعة، في الضفة الغربية خلال تظاهرة مناهضة للاستيطان. ودعت عائلتها في بيان السلطات الأميركية إلى إجراء تحقيق مستقل في وفاتها، معتبرة أن “أي تحقيق إسرائيلي لن يكون كافيا”.

وكان جيش الاحتلال أصدر في وقت سابق بيانا بشأن الحادثة، قال فيه إنه “خلال نشاط لقوات الأمن قرب قرية بيتا اليوم، ردت القوة بإطلاق النار تجاه محرض رئيسي ألقى الحجارة على القوات وشكل تهديدا لها”.

في هذه الأثناء، قال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية “أطلقت النار على ناشط تركي أميركي وقتلته خلال احتجاج ضد المستوطنات في الضفة الغربية”.

وعلق البيت الأبيض على الحادث معربا عن “القلق العميق”، مضيفا أنه اتصل بإسرائيل “لطلب مزيد من المعلومات حول الحادث، وطلب إجراء تحقيق”.

وفي تصريحات أدلى بها يوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن مقتل عائشة كان “غير مبرر وغير مبرر” وأظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية على قواعد الاشتباك الخاصة بها.

وتصاعدت حدة الاشتباكات في الضفة الغربية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة قبل نحو عام.

وتقول إسرائيل إن عملياتها في الضفة الغربية تهدف إلى “ملاحقة المطلوبين بارتكاب جرائم إرهابية”.