ابتلع الطعم.. نواب جمهوريون ينتقدون أداء ترامب فى المناظرة الرئاسية مع هاريس

قال مشرعون جمهوريون إنهم شعروا بأن أداء دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية ضد كامالا هاريس كان يفتقر إلى التركيز، قائلين إنه “ابتلع الطُعم” وأضاع فرصًا لإسقاط نائبة الرئيس هاريس بشأن قضايا رئيسية خلال مناظرتهم الأولى والأخيرة على الأرجح.

وقال العديد من الجمهوريين في الكونجرس إن هاريس بدت وكأنها تستفز ترامب عمدًا، مما جعله ينحرف مرارًا وتكرارًا عن الرسالة التي أرادوا التأكيد عليها. واتهم بعض المشرعين الجمهوريين مقدمي المناظرة على قناة ABC – ديفيد موير ولينسي ديفيس – بالتحقق من صحة حقائقه بشكل غير عادل ومنح هاريس تصريحًا، لكنهم اعترفوا بأن ترامب أضاع عدة فرص لمهاجمة هاريس بشأن سجلها.

“لقد وقع في الفخ أكثر مما ينبغي”، هكذا قال أحد المشرعين. وقال جمهوري آخر: “لقد كان في كل مكان وأضاع فرصاً كثيرة لضرب سجلها. لقد طرح نقاطاً قوية بشأن الاقتصاد والهجرة والسياسة الخارجية، ولكنها كانت غير متماسكة في بعض الأحيان”.

قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أحد أقوى المدافعين الجمهوريين عن ترامب في الكونجرس، إن ترامب أضاع فرصة مهمة لاستهداف منافسه في المناظرة الرئاسية الأولى حول الاقتصاد والهجرة، ولم يستغل الفرصة لانتقاد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل فعال.

وقال جراهام لصحيفة واشنطن بوست إنه إذا كان هناك مناظرة أخرى بين ترامب وهاريس، فيجب على ترامب التركيز على رسالته الأساسية بشكل أفضل. وفيما يتعلق بتصريح هاريس بأن إدارة بايدن ورثت “فوضى”، قال جراهام: “كنت أصرخ في التلفزيون،” لا، لم ترثوا فوضى. لقد ورثتم أسعارًا أقل للغاز وحدودًا آمنة ولقاحًا لكوفيد “، مشيرًا إلى أن ترامب فشل في الرد على هذه النقاط بشكل صحيح.

ألقى السيناتور توم كوتون باللوم على مقدمي برنامج ABC، قائلاً: “كانوا ثلاثة ضد واحد. لقد استمروا في الانخراط في ما يسمى بالتحقق من الحقائق حول دونالد ترامب. لم يفعلوا ذلك أبدًا مع كامالا هاريس”.

قال ديفيد بوسي، مستشار ترامب منذ فترة طويلة وعضو اللجنة الوطنية الجمهورية من ماريلاند: “كان هناك اثنان من المشرفين هناك كانا يعملان كوكلاء لحملة هاريس”. قال تيم مورتو، الذي كان مدير الاتصالات لحملة ترامب لعام 2020: “كان من الغريب بعض الشيء أن يتحققوا من صحة مرشح واحد فقط”.