7579HJ
مصر

البابا تواضروس الثانى يستقبل رئيس ألمانيا الاتحادية بالمقر الباباوى بالقاهرة

القاهرة: «رأي الأمة»

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والوفد المرافق له، بالمقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس.

وتأتي هذه الزيارة في إطار زيارة الرئيس شتاينماير الحالية إلى مصر والتي بدأت أمس.

وبعد مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس الألماني، كتب كلمة في سجل الزوار المميزين للمقر البابوي، قبل أن يتوجه إلى الصالة الرئيسية لبدء جلسته مع قداسة البابا.


حفل استقبال رسمي للرئيس الألماني

وألقى قداسة البابا كلمة رحب فيها بضيفه ومرافقيه، معرباً عن سعادته بزيارتهم لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تمتزج الروحانية مع التاريخ الطويل والجذور العميقة، وبمجيئهم إلى مصر، مشيراً إلى أن أرض مصر تباركت بزيارة العائلة المقدسة قبل ألفي عام، ولها مكانة خاصة في قلوب المسيحيين في كل أنحاء العالم.

وتحدث قداسته عن تأسيس الكنيسة القبطية على يد القديس مرقس الرسول في القرن الأول الميلادي، وكذلك القديس أنطونيوس المصري مؤسس الرهبنة في العالم، مشيراً إلى أن الكنيسة القبطية تنتشر حالياً في كل قارات العالم لخدمة أبنائها المهاجرين.

وأشاد بالعلاقات القوية بين مصر وألمانيا والتعاون المثمر بين البلدين في عدة مجالات أبرزها التعليم.

وأشاد قداسة البابا بالعلاقة الطيبة التي تربط الكنيسة بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، مشيرا إلى أن الكنيسة تسعى دائما إلى ترسيخ السلام كأساس متين تبنى عليه العلاقات بين الشعوب.

وفي كلمته، أعرب الرئيس الألماني عن شكره لقداسة البابا على حفاوة الاستقبال، وأضاف: “إنه لشرف لي أن ألتقي بقداستكم وأن أكون هنا في الكاتدرائية، حيث لم تتاح لي الفرصة من قبل لزيارة كنيسة كبيرة ومهمة مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية”.

زيارتي لكم شرف لي على المستوى الشخصي، وهي بالنسبة لي من أهم الزيارات التي قمت بها إلى مصر.

وأكد اتفاقه مع قداسة البابا على قوة الروابط التي تجمع بين مصر وألمانيا منذ 70 عاما، وأشاد بطلبة مدرسة القديس شربل الألمانية بالقاهرة التي زارها أمس، لإجادتهم اللغة الألمانية وقدرتهم المتميزة على المناقشة والحوار، مشيرا إلى أنه سيزور إحدى الجامعات الألمانية في مصر اليوم، وأنه سيدعو في كلمته هناك إلى توسيع التعاون في مجال التعليم، وخاصة التعليم الفني، مشيداً بالاهتمام المشترك بين مصر وألمانيا منذ أمد بعيد بهذا النوع من التعليم.

وأكد أن الكنائس لها دور مهم في بناء الجسور بين الدول، مستشهدًا بالدور الإيجابي الذي يلعبه نيافة الأنبا داميان أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير العذراء مريم والقديس موريس بهوكستر في المجتمع الألماني. وقال مازحًا: “لا أعرف لماذا يجلس نيافة الأنبا داميان ضمن الوفد القبطي، كنت أعتقد أنه يتبع الوفد الألماني! حتى أنني أخذته معي في الطائرة إلى القاهرة”.

واختتم كلمته بتقديم التهنئة لقداسة البابا بمناسبة العام القبطي الجديد الذي بدأ أمس، معرباً عن تمنياته لقداسته بالتوفيق والسداد.

وكان نيافة الأنبا دميان قد وصل إلى القاهرة على متن الطائرة الرئاسية برفقة الرئيس الألماني والوفد المرافق له.

وبعد اللقاء توجه الوفد المرافق للرئيس الألماني لزيارة معالم الكاتدرائية، فيما عقدت جلسة ثنائية مغلقة بين الرئيس شتاينماير وقداسة البابا استمرت نحو عشرين دقيقة.

جزء من الاستقبال
جزء من الاستقبال

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى