جامعة كفر الشيخ تختتم فعاليات البرنامج التدريبي لـ 153 شاب وفتاة
اختتمت جامعة كفر الشيخ فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد القيادات الشابة للعمل في برامج الوقاية من تعاطي وإدمان المخدرات تحت شعار “قوتنا في شبابنا” بقاعة الندوات بكلية الزراعة بالجامعة، بالتعاون والتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ خطة الدولة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالجامعات المصرية لمواجهة ظاهرة الإدمان والتعاطي، وذلك بحضور الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سلام العربي المنسق العام لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بكفر الشيخ.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ أن إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع، حيث أن أضرار تعاطي المخدرات لا تقتصر على المدمن فقط، بل تمتد آثارها لتتسبب في أضرار اجتماعية واقتصادية، ولا تقتصر أضرار المخدرات على الصحة النفسية والجسدية للفرد، بل تمتد لتشمل كافة مناحي الحياة، وتؤثر سلباً على سلوك الفرد وعلاقته بمن حوله، بالإضافة إلى استنزافه مادياً ومعنوياً وراء إشباع الرغبة الجامحة في التعاطي، ومن الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها مبكراً استشارة طبيب متخصص لعلاج الإدمان، واختيار مركز أو عيادة علاجية لتحديد درجة الإدمان التي وصل إليها مدمن المخدرات، وبالتالي تحديد برنامج العلاج المناسب.
ومن جانبها أشارت الدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن الدورة ركزت على أبعاد مشكلة المخدرات والإدمان في مصر، ودور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مواجهة المشكلة، والمخدرات والفئات المجتمعية، وعوامل الخطورة والحماية من المخدرات، ودور الوعي في مواجهة مشكلة المخدرات، وتأثير المخدرات على الاستقرار المجتمعي، والمخدرات كشكل من أشكال الحرب، وأنواع المخدرات الحديثة، والتحديات في مواجهة المخدرات.
كما تناولت الدورة التعرف على فئات المدمنين، وما هي المحفزات الخارجية سواء كانت مجتمعية أو غير مجتمعية والتي تكون سبباً في الاندفاع نحو الإدمان، وبيان أنواع الإدمان والمخدرات، والمخاطر الصحية الناتجة عنها، وأشكالها المختلفة المعروفة، وكذلك الأنواع الجديدة التي تم استحداثها، ومخاطر كل نوع منها، سواء كانت جسدية أو نفسية، على الدم ومناعة الجسم والجهاز العصبي وبقية الأعضاء. وفي نهاية الندوة تم مناقشة طرق العلاج الممكنة، وكذلك الانسحاب من الإدمان كأحد تلك الطرق وطرق الوقاية، كما تم تقديم بعض النصائح لتجنب الإدمان، بما في ذلك النصائح الخاصة بالأسرة والشباب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7