حلوى المولد هتزود هرمون السعادة وهذه الكمية تكفى لتناولها دون أضرار

بمناسبة اقتراب موعد المولد النبوي الشريف تتزين أغلب شوارع وأسواق مصر بحلويات المولد النبوي الشريف التي تعكس ذكريات الفرحة والطفولة للكبار والصغار، ورغم حب الكثيرين للاحتفال وتناول حلويات المولد النبوي الشريف إلا أن العديد من الأسر المصرية تتساءل عن مدى تأثير هذه الحلويات على الصحة، وهذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.

قالت الدكتورة إسراء عمران، استشارية طب الأسرة والتغذية العلاجية، إن حلويات المولد تزيد من هرمون السيروتونين الذي نسميه هرمون السعادة، مما يؤدي إلى تحسن الحالة المزاجية عند تناولها، وأوضحت أن بعض أنواع حلويات المولد تحتوي على مكسرات تحتوي على دهون صحية وأوميجا 3 ومعادن.

وأوضحت الدكتورة إسراء عمران أنه ورغم هذه الفوائد إلا أن حلويات المولد النبوي تكون مخلوطة بكمية كبيرة من السكر.

وأضافت أن حلويات المولد تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية لكل 100 جرام، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، كما أن جزءاً كبيراً من هذه السعرات الحرارية يكون على شكل سكر، وهو ما قد يزيد من احتمالية ارتفاع سكر الدم ومقاومة الأنسولين والإصابة بمرض السكري.

وأوضحت أنها تحتوي على نسبة عالية من الزيوت المهدرجة والدهون المتحولة والدهون المشبعة، مما يؤثر سلباً على دهون الدم وارتفاع ضغط الدم في حال الإفراط في تناولها.

وأشارت إلى أن حلويات المولد النبوي قد تؤثر أيضاً على صحة الجهاز الهضمي، وتؤدي إلى الانتفاخ وآلام المعدة.

وعن كيفية تجنب أضرار الحلويات أثناء العيد نصحت الدكتورة إسراء عمران بعدم الإفراط في تناولها، وذلك بتناول قطعة من نوع واحد أو نوعين أثناء فترة العيد، على أن يكون حجم القطعة صغيراً، أقل من نصف حجم كف اليد دون الأصابع، ويجب أن نتناولها بعد وجبة كاملة مباشرة.