ذكرى رحيله الـ"11".. كوارشى موهبة زملكاوية خطفها سرطان الرئة

تحل اليوم الاثنين الذكرى الحادية عشرة لرحيل إيمانويل كوارشي نجم الزمالك السابق، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم من عام 2013 عن عمر يناهز 59 عامًا بعد صراع طويل مع سرطان الرئة.

ويعد كوارشي أحد أفضل اللاعبين الأفارقة الذين احترفوا في تاريخ الدوري المصري، كما يتمتع بمكانة خاصة في قلوب جماهير الزمالك، عندما انضم للقلعة البيضاء قادماً من الغاني سيكوندي هاسكاش في صيف عام 1983.

وفي موسمه الأول مع القلعة البيضاء، سجل الكواري 6 أهداف ساهمت في عودة الدوري إلى الزمالك، بعد غياب 6 سنوات، حيث غاب اللقب عن خزائن الفريق منذ عام 1978.

وقاد القرشي الزمالك للفوز بأول لقب قاري في تاريخه، بفوزه ببطولة دوري أبطال أفريقيا عام 1984، حيث خاض جميع مباريات البطولة وسجل 3 أهداف في 9 مباريات، أشهرها الهدفان اللذان سجلهما في مرمى نكانا الزامبي في مباراة ربع النهائي التي انتهت بفوز الفريق الأبيض بخمسة أهداف.

واصطدمت موهبة كوارشي ونجوميته الكبيرة بقرار من اتحاد الكرة بمنع التعاقد مع لاعبين أجانب في مصر، ليغادر النجم الغاني إلى البحرين حيث لعب لنادي المحرق لمدة أربع سنوات واعتنق الإسلام هناك، قبل أن ينهي مشواره في نادي ليبرفيل الجابوني.

بعد انتهاء مسيرته الكروية، اتجه كوارشي إلى التدريب، فتولى مسؤولية فريقه السابق، سيدونكي هاسكاس، قبل أن يدرب نجوم غانا في بلده الأصلي، حيث استمر في قيادتهم حتى عام 2013.

وبعد معاناته من مرض السرطان، حاول الزمالك المساهمة في علاج القرشي، بعد تفاقم مرضه، وكان الزمالك في رحلة إلى غانا في عام 2012، والتقى إسماعيل يوسف بالقرشي ودعاه للقدوم إلى مصر للعلاج.

لقد جاء كوارشي ولكن المرض كان قد استولى عليه بالفعل، وقضى بضعة أسابيع في مصر ثم عاد إلى غانا وتوفي هناك بسبب مرضه في 16 سبتمبر 2013 عن عمر يناهز 59 عامًا.