استطلاع: "التوتر" و"الخوف" هى المشاعر الأكثر شيوعا لدى الشباب الأمريكى بشأن الانتخابات الرئاسية

أظهر استطلاع جديد للرأي أن “التوتر” و”الخوف” هما المشاعر الأكثر شيوعاً بين الشباب في الولايات المتحدة بشأن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد ساين للسياسة في الجامعة الأميركية في واشنطن وشاركه حصريا موقع أكسيوس الأميركي، فإن مشاعر التوتر والخوف تسود بين الشباب فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة.

وأشار الاستطلاع إلى أن 32 في المائة من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما يشعرون بالتوتر والخوف بشأن الانتخابات المقبلة.

صنفت أغلبية المشاركين في الاستطلاع الاقتصاد، بما في ذلك تكلفة المعيشة، كقضية رئيسية في كيفية تحديد من سيصوتون له في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ومن بين الناخبين المسجلين الذين شملهم الاستطلاع، قال 55 بالمئة إنهم سيصوتون لنائبة الرئيس كامالا هاريس، وقال 24 بالمئة إنهم سيصوتون للرئيس السابق دونالد ترامب.

في غضون ذلك، قال 10% من المشاركين إنهم لم يحسموا أمرهم بعد، لكن الأغلبية قالت إنهم سيصوتون لصالح هاريس إذا كان عليهم الاختيار.

وأشار موقع أكسيوس إلى أن الناخبين الشباب يشكلون كتلة تصويتية رئيسية لحملة مرشحة الحزب الديمقراطي هاريس، وهي تعتمد على النساء الشابات على وجه الخصوص للحضور.

في المقابل، يسعى ترامب، المرشح الجمهوري، إلى الحصول على أصوات “الذكور” واستقطاب الشباب الذين لا يحملون شهادات جامعية.