عبد الباسط حمودة: عبد المطلب “اشترالي هدوم”.. وعدوية جرأني على الغناء
كشف الفنان الشعبي عبد الباسط حمودة عن بداياته في مجال الغناء، موضحاً أن والده كان منشداً، وكان هو وإخوته يساعدونه، وكانوا يفعلون نفس الشيء.
وأضاف في حديثه بالبرنامج: "معكم منى الشاذلي" وفي إحدى المرات غنى على قناة أون في حفل زفاف أقيم في نفس الشارع الذي يسكنون فيه بمنطقة الدرب الأحمر، وهناك سمعه الفنان شفيق جلال بالصدفة وطلب منه الغناء معه.
وأضاف أن الفنان محمد عبد المطلب كان يستمع إليه أيضًا في البداية بالصدفة، وأرسل ابنه إليه. "ضوء" وقال في طلبه: "وجدت نور واقفة تنتظرني وتقول لي: تعالي بابا عايزك، وفور دخولي لرؤية محمد عبد المطلب صدمت، وقلت لنفسي: ده اللي بشوفه في التليفزيون؟".
وتابع عبد الباسط حمودة: "قلت له: “أمرني”. فقال: “ستعمل في محلنا وتغني”. فقلت له: “كيف يكون ذلك؟ ليس لدي حتى ملابس”. فذهب وأحضر لي بدلات وقمصانا وأحذية وكل شيء. فقلت له: “حسنا، لا أعرف ماذا أفعل”. فقال: “أنت تعرف حفل الزفاف المحلي! اعتبر نفسك فيه وغنِّ كما لو كان حفلا”.".
وعن صداقته بالمطرب الشعبي أحمد عدوية ودعمه له في هذه الفترة قال: "الذي جعلني جريئة هو أحمد عدوية، نحن أصدقاء، أصدقاء العمر، من نفس الجيل، لكنه اشتهر قبلي بخمس سنوات تقريبًا. وقتها قال لي عدوية اروح أغني وأخرب الدنيا، ما كنت أعرف معنى لحن ولا مقام ولا أي شيء."ثم أضاف ضاحكاً: "اليوم أصبحت قاموسا للعلم واللحن".
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .