أخبار عالمية

استطلاع لجارديان: هاريس تتفوق على ترامب 2.6 نقطة.. والسباق متقارب للغاية

القاهرة: «رأي الأمة»

لا تزال الانتخابات الرئاسية الأميركية على حافة السكين قبل 44 يوما من توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع، على الرغم من أن نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تتمتع بواحدة من أكثر فترات استطلاع الرأي تشجيعا منذ أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي قبل ما يقرب من شهرين، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان.

وفي أسبوع حاسم آخر بدأ بمحاولة اغتيال ثانية مشتبه بها للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة الغارديان على مدى عشرة أيام زيادة تقدم هاريس إلى 2.6 نقطة، بنسبة 48.5% مقابل 45.9%.

ورغم أن هذه النتيجة لا تزال ضمن هامش الخطأ، فإنها تمثل تحسنا مقارنة بفارق 0.9 نقطة مئوية الذي حققه هاريس الأسبوع الماضي وتحولا كبيرا عن التعادل الإحصائي قبل أسبوعين قبل أن يعقد المرشحان مناظرتهما التلفزيونية الوحيدة المقررة في فيلادلفيا في العاشر من سبتمبر/أيلول.

وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين، بأغلبية كبيرة، يعتقدون أن هاريس فازت في تلك المنافسة – عندما قام ترامب، المرشح الجمهوري والرئيس السابق، بتخريب نفسه فعليًا من خلال الخروج عن الموضوع بشأن أحجام الحشود في مسيراته وتقديم ادعاءات تم فضحها عالميًا حول المهاجرين الهايتيين الذين يأكلون الحيوانات الأليفة.

وأظهر استطلاع للرأي على المستوى الوطني أجرته صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة فيلادلفيا إنكويرر وصحيفة سيينا ونشر يوم الخميس أن المرشحين متعادلان بنسبة 47 في المائة – وهو في الواقع تحسن طفيف بالنسبة لهاريس في نفس الاستطلاع الذي أجري قبل المناظرة، عندما كان ترامب متقدما بنقطة واحدة.

ورأت الصحيفة أن هناك اتجاهات أساسية أخرى تمنح هاريس أسبابا للتفاؤل، ولو بحذر.

ومن بين هذه الاتجاهات أدائها المتفائل في الولايات المتأرجحة، وهي ساحات المعركة الرئيسية التي ستحدد نتيجة انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني في ظل نظام المجمع الانتخابي الأميركي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading