رئيس "الرعاية الصحية": قوة البنية التحتية أدى لاحتواء حالات النزلات المعوية بأسوان

قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف على مشروع التأمين الصحي الشامل، خلال المؤتمر الأول لأمراض القلب الذي نظمته الهيئة، إنه بفضل ما قامت به القيادة السياسية في الإصلاح الصحي الشامل، رأينا قوة البنية التحتية في محافظات الصعيد، ما أدى إلى احتواء حالات الأنفلونزا المعوية في أسوان بمنتهى الكفاءة والاحترافية.

وأوضح أن القيادة السياسية تتحرك بخطى ثابتة في مجال الرعاية الصحية لإصلاح الصحة والتوصيات، وقال إنه من خلال التفاعل مع الخبراء سيقوم المجلس الصحي المصري بتحديث بروتوكولات العلاج ومراجعة نتائج العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها في مستشفيات الهيئة ومراجعة القسطرة من خلال البث المباشر في المؤتمر، ونقوم بإجراء دراسة اقتصادية مع بعض شركات الأدوية وهيئة الدواء المصرية لمعرفة جدوى العلاجات الحديثة لأمراض القلب والأوعية الدموية لتوفير هذه العلاجات المتقدمة لإدراجها ضمن قائمة الأدوية في مستشفيات التأمين الصحي الشامل.

وأوضح أنه تزامناً مع يوم القلب العالمي الذي يحتفل به يوم 29 سبتمبر، كانت هناك فرصة لاستعراض إنجازات الدولة المصرية ممثلة في الهيئة العامة للرعاية الصحية في تقديم أفضل وأحدث العلاجات لمرضى القلب، واستعراض أفضل التدخلات لأمراض القلب، موضحاً أن هيئة الرعاية الصحية نفذت عدداً من المبادرات الرئاسية للتوعية بأمراض القلب، وتم علاج 6 ملايين مواطن من خلال المبادرات الرئاسية، ومنها مبادرة “احمي قلبك” في مختلف مستشفيات التأمين الصحي الشامل بالمحافظات.

وقال “كنا نستهدف بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية تدريب الأطباء على التشخيص المبكر لأمراض القلب والمبادرات الرئاسية لاكتشاف الأمراض المزمنة وتوفير أفضل العلاجات، وتم استعراض نتائج الشراكات مع شركات الأدوية والحقيقة أن لدينا هدفا رئيسيا وهو تقديم العلاج الأنسب وليس الأقل تكلفة لتوفير الرعاية الصحية للمريض المصري، موضحا أن هذا هو جوهر الإصلاح الصحي الشامل، موضحا أننا أجرينا أكثر من 25 ألف قسطرة وتدخل قلبي للأطفال والكبار وحققنا نتائج وصلت نسب نجاحها إلى أكثر من 97%، وبالتالي هذا لا يؤكد العدد بل الطريقة والجودة ونؤكد تميزنا في هذا المؤتمر، فنعلن التميز في أمراض القلب والأوعية الدموية”.

وأضاف أن الإصلاح الصحي في مصر وانطلاق المرحلة الثانية في 2025-2026، وفق تخطيط القيادة السياسية، نستهدف في 2030 تغطية كافة أنحاء مصر، ويتمتع المواطن المصري بعمليات تكلف أكثر من 2.5 مليون، ولا يتحمل المريض أي نفقات، وتجرى بالمجان في مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية ذات الرعاية الطبية المتقدمة للغاية، وهذه المظلة الصحية المتميزة تغطي كافة محافظات المرحلة الأولى.