رئيس البورصة يدعو مديري الاستثمار لإنشاء صناديق تتبع للمؤشرات القطاعية
دعا أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أسواق المال العربية إلى الاستفادة من التجارب المصرية، سواء في ملف إطلاق المؤشر الشرعي، وكذلك منهجيات احتساب المؤشر ومكوناته. آليات التتبع، وإطلاق المؤشرات القطاعية في البورصة المصرية ومنهجيات حسابها وآليات التتبع، خاصة المؤشرات العقارية والبنوك والاتصالات، وفي هذا الصدد ندعو مديري الاستثمار إلى إنشاء صناديق تتبع قطاعية المؤشرات، ونظام تداول شهادات الكربون، والذي من خلاله تقوم البورصة المصرية بتشجيع الشركات المقيدة ودعم جهودها لتحقيق النمو المستدام وإصدار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية.
جاء ذلك خلال كلمة أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، في مؤتمر، بحضور رؤساء بورصات أبوظبي وقطر والأردن، والذي عقد تحت عنوان “فرص التكامل” وسد الفجوات.”
وأشار آل الشيخ إلى أن الاقتصاد الوطني المصري يتميز بعدد من الأمور التي تضعه في مكانة فريدة بين اقتصاديات المنطقة، أهمها أولا التنوع القطاعي، حيث تتوازن فيه عدة قطاعات، وأهمها الزراعة والصناعة والخدمات، وثانياً الموقع الاستراتيجي الذي يعتبر ملتقى القارات وينعكس ذلك على قطاعات السياحة. وقناة السويس. ثالثا: يعد السوق المصري هو الأكبر في المنطقة من حيث عدد السكان، وهي ميزة نسبية يمنحها له ما يزيد عن 110 مليون مقيم في مصر سواء مصريين أو عرب، مما يجعله من أكثر الأسواق استيعابا للسلع والمستلزمات. خدمات.
وقال إن الاقتصاد المصري تتزايد أهميته مع الإصلاحات الهيكلية الفعلية التي يشهدها حاليا والتي بدأت تعطي نتائج إيجابية ملموسة، وهو ما انعكس على وضع البورصة المصرية في دائرة الضوء إقليميا وبين الأسواق الناشئة لما تتمتع به من إمكانات للنمو، خاصة مع تنوعها القطاعي الذي يمتد إلى 18 قطاعاً، وهو رقم قابل للمقارنة. نظراً للتنوع القطاعي للاقتصاد المصري وأيضاً لخبراته التراكمية التي تمتد على مدى عدة أجيال منذ القرن الماضي وحتى الآن.
وأكد آل الشيخ أن البورصة المصرية حرصت على وضع استراتيجية تعكس إيمانها بدورها الحيوي في الاقتصاد الوطني والريادة الإقليمية منذ نحو 140 عاما. ومن هذا المنطلق وافق مجلس إدارة البورصة المصرية في يناير 2024 على خطتها للفترة المقبلة والتي تتضمن في محورها السادس قسماً خاصاً بالعلاقات الدولية. ويتضمن ذلك حرص البورصة المصرية على المشاركة والتواجد في الاتحادات الدولية وأهمها اتحاد أسواق المال العربية، لتبادل الخبرات والمعلومات والعمل على تشجيع الاستثمار في السوق المصرية، وتعزيز العلاقات والتعاون مع البورصات الدولية والإقليمية، بما في ذلك تبادل المعلومات والخبرات، وتطوير المشاريع المشتركة، وتبني أفضل الممارسات، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات التعاون معها. البورصات.
ودعا أحمد الشيخ البورصات العربية إلى دراسة توحيد قواعد وأنظمة العمل وأنظمة التداول بين البورصات العربية، ولتكن البداية بوضع أسس ومبادئ عامة موحدة تحكم من خلال أولا: تسجيل وطرح الأوراق المالية الشركات في البورصات العربية، وكذلك قواعد الإفصاح واستمرار التسجيل، وثانياً: عمليات وآليات التداول في البورصات العربية. ثالثاً: شروط العضوية وآليات العمل للشركات التجارية. رابعاً: آليات وقواعد العمل لشركات المقاصة والإيداع وبنوك الحفظ. خامساً: آليات وقواعد تسجيل المستثمرين وفتح الحسابات. سادسا: السياسات الضريبية في البورصات العربية. سابعا: أنظمة التداول وأنظمة مراقبة التداول.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7