ماذا يفعل محمد رمضان في “لوكاندة بير الوطاويط”؟
يستعد الممثل محمد رمضان للمشاركة في فيلم مستوحى من رواية للكاتب أحمد مراد"Locanda تحمل الخفافيش".
وعقد محمد رمضان وأحمد مراد جلسات عمل اليوم للتعاقد على الفيلم ووضع الخطوط الأساسية للرواية التي صدرت عام 2021 والتي وصلت لقائمة الكتب الأكثر مبيعا في مصر.
ويمكن اعتبار أن الفيلم تاريخي، خاصة وأن الرواية تدور أحداثها عام 1865، وهذه الرواية بعنوان "خفافيش الدب لوكاندا"عدة طبعات في فترة قياسية، وهي في المقام الأول رواية بوليسية، تدور حول جرائم قتل تحدث بطريقة وحشية ومتسلسلة، كما تعتمد على وجود محقق يحاول الكشف عن مرتكب هذه الجرائم، وقبل ذلك فهم الرابط الذي يجمع الضحايا من أجل العثور على الخيط الذي يرشده. فضلاً عن ذلك…
"Locanda تحمل الخفافيش"هي الرواية السابعة للكاتب أحمد مراد، وتأتي على شكل يوميات كتبت في القرن التاسع عشر في القاهرة، وتعود لمصور ومحقق شرعي يدعى سليمان أفندي السيوفي، وصف من خلالها تفاصيل الرواية. تم تكليفه بالتحقيق في مقتل باشا بطريقة بشعة، من أجل اكتشاف أسرار غامضة. ومربكة…
وفي تفاصيل موضوع الرواية نجد أنها تدور حول فترة ترميم "Locanda تحمل الخفافيش" بجوار مسجد "أحمد بن طولون" وفي حي السيدة زينب، تم العثور على مذكرات يعود تاريخها إلى عام 1865، مدفونة خلف جدار الغرفة رقم سبعة في الطابق الثالث من مبنى لوكاندا، وهي محفوظة بشكل جيد. يوميات من نمرة "34" ل "53" دون حذف أو تنقيح، هي المذكرات الوحيدة الصالحة للنشر، والتي أرخ فيها مصور القتلى سليمان أفندي السيوفي السنوات التي سبقت إنشاء جهاز الشرطة المنظم، عندما تم تكليفه بالتحقيق في حقيقة الأمر. قتل باشا بطريقة بشعة. ومن خلال خبرته الموروثة في تحليل مسرح الجريمة، يكتشف سليمان أفندي أن الوفاة حدثت نتيجة القتل العمد، وأن الجاني ترك هدية تذكارية مع ضحيته. وقبل أن يكتشف أن هذه الجريمة ما هي إلا الجريمة الأولى في سلسلة اغتيالات، أدرك دون جهد أن الأمر سينتهي معه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.