7579HJ
صحة و جمال

عام على غزة.. 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج بعد تدمير المستشفى الوحيد

كتبت: زيزي عبد الغفار    

عام مضى على قصف وتدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المستشفى الوحيد في غزة الذي يقدم خدماته لمرضى السرطان بكافة فئاتهم، خاصة أنه يمثل الملجأ الوحيد للتعافي. وتشير آخر إحصائية للديوان الحكومي في غزة إلى أن أكثر من (10,000) مريض بالسرطان يواجهون الموت وهم بحاجة للمساعدة. للعلاج في غزة يوميا.

مرور عام على تدمير مستشفى الصداقة، المستشفى الوحيد الذي يعالج السرطان وأمراض الدم في غزة

“اليوم السابع” تحدث مع مدير مستشفى الصداقة التركية الفلسطينية لعلاج مرضى السرطان بغزة د. صبحي سكيك بشكل تفصيلي عن الكارثة التي نجمت عن تدمير المستشفى، كما تحدث مستشفى الصداقة الفلسطينية التركية لعلاج مرضى السرطان بغزة مرضى السرطان في غزة خرجوا عن الخدمة مطلع نوفمبر الماضي.

وأوضح د.صبحي سكيك، أن 10 آلاف مريض بالسرطان كانوا يتلقون العلاج في مستشفى الصداقة قبل أن يتم تدميره وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، مشيراً إلى أن معدلات الإصابة بالسرطان في غزة تتراوح بين 93 و96 مريضاً من بين كل 100 ألف مواطن، أي أن معدل الإصابة بالسرطان في غزة يتراوح بين 93 و96 مريضاً من بين كل 100 ألف مواطن. كان المستشفى يعالج كل عام من السرطان. 2000 إلى 2500 مريض سنوياً، 7%: 10% منهم أطفال، وجميعهم الآن مهددون بالخسارة والموت نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.

قبل عام… مرضى السرطان يموتون كل يوم

وأوضح الدكتور صبحي سكيك أن مستشفى الصداقة لعلاج السرطان هو الوحيد الذي يحتوي على أقسام لا توجد في أي مستشفى آخر، ويقدم خدمات الرعاية والعلاج والتشخيص للسرطان وأمراض الدم أيضا، بالإضافة إلى قسم الرعاية التلطيفية ل الاهتمام بالرعاية النفسية لمرضى السرطان ومساعدتهم على قبول العلاج والتغلب على المرض، بالإضافة إلى الخدمات الطبية الأخرى. وأقسام الأشعة، قسم أمراض الدم بأنواعها بما فيها أمراض الدم السرطانية، مشيراً إلى أن ندرة أطباء أمراض الدم في كل قطاع غزة شكلت ضغطاً على المستشفى في السابق، حيث كان يقدم كافة الخدمات ويستقبل جميع المرضى، مضيفاً: «الخطر الذي يهدد المرضى هو أن المستشفى كان صرحاً». وهو العلاج الوحيد للسرطان وأمراض الدم، ولا يوجد بديل له في القطاع بأكمله، ولا مستشفى أو مركز خدمات طبية”.

وكان مستشفى علاج السرطان في غزة هو الوسيلة الوحيدة لاستقبال كافة الحالات التي لم تكمل علاجها بعد. وتستقبل المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية وتلقوا جزءا من العلاج في أي مستشفى خارج غزة، لاستكمال خطة علاجهم هناك. والأهم من ذلك أنه المكان الوحيد الذي يقدم التشخيص الصحيح لأي مواطن مصاب بالسرطان. إلا أن الوضع الصحي الكارثي الحالي يجعل من الصعب تشخيص أي من المرضى، مما يهدد حياة الآلاف من مرضى السرطان الذين أصبحوا فريسة لهذا العدو الخبيث.

وأشار الدكتور صبحي سكيك، إلى أن الطفل مريض السرطان يكون أكثر عرضة للوفاة عند توقف جلسات علاجه وجلسات العلاج الكيميائي، وذلك بسبب تطور المضاعفات بشكل سريع نتيجة ضعف جسمه ومناعته. وأكد أن بعض الأطفال توفوا خلال الأسابيع الماضية نتيجة النقص الشديد في العلاج، حيث أن جسم الطفل الضعيف لا يستطيع مقاومة مرض السرطان.

وفي حديثه لليوم السابع، أعرب “ساكيك” عن أسفه لأن مرضى السرطان هم الأكثر عرضة للوفاة الحتمية نتيجة الأحداث الجارية في غزة، مع الاكتظاظ وانعدام النظافة والخدمات، مما يعزز فرص الإصابة وانتقال العدوى والعدوى. تدهور الحالة الصحية للمريض، نتيجة إصابته بنقص المناعة الحاد. ويصابون به نتيجة مرضهم وخضوعهم للعلاج من قبل دون استكماله.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى