أضرار نقص البروتين في الجسم

أضرار نقص البروتين في الجسم.. يؤثر نقص البروتينات في الجسم على جميع وظائفه، وقد يسبب مجموعة من المشاكل الصحية أبرزها ضعف العضلات كما أنه يمكن أن تظل أعراض نقص البروتين في الجسم حتى وإن لم يكن هناك انخفاض في مستوياته، وذلك لأن البروتين يعد أحد المكونات الرئيسية لجميع الخلايا والأنسجة، وهو اللبنة الأساسية لبناء العضلات والجلد والأنزيمات والهرمونات.

أضرار نقص البروتين في الجسم 

وحول أضرار نقص البروتين في الجسم، يقول الدكتور محمد سعد أخصائي الأمراض الباطنة إن أضرار وعلامات نقص البروتين غالبا تبدأ في وقت مبكر من حدوث النقص، وتزداد شدتها مع مرور الوقت وتتمثل في التالي:

تعب وخمول، إذ يؤثر انخفاض تناول البروتين لمدة قصيرة على العضلات المسوؤلة عن الحركة وتغيير وضعية الجسد، خاصة لدى كبار السن ومع استمرار انخفاض دخول البروتين اليومي إلى الجسم، فقد تظهر أعراض التعب والخمول أكثر من المعتاد وذلك نتيجة عدم حصول خلايا الجسم على ما يكفي من الأكسجين وذلك بسبب الإصابة بفقر الدم وخلل أو نقص في بروتين الهيموجلوبين الموجود في خلايا الدم الحمراء، والمسؤول عن نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، وانخفاض معدل التمثيل الغذائي في الجسم يؤدي إلى عدم إنتاج الطاقة اللازمة لإمداد الجسم بالنشاط والقدرة على القيام بعملياته الحيوية المختلفة بكفاءة.

ضعف كتلة العضلات، وتعتبر العضلات أكبر مخزن للبروتين في الجسم وعند تناول نظام غذائي منخفض البروتين لفترة طويلة يبدأ الجسم في استهلاك وأخذ البروتين من عضلات الهيكل العظمي، بهدف تلبية حاجة وظائف الجسم والأنسجة الأكثر أهمية ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى هزال العضلات وهي حالة تتطور نتيجة قيام الجسم بتعويض نقص مدخول البروتين الغذائي من مصادر اخري أهمها العضلات.

وفقدان الكتلة العضلية يرافق الحالات المتوسطة من نقص البروتين، ولا يقتصر حدوثه فقط على حالات نقص البروتين الشديد وخاصة كبار السن.

صعوبة فقد الدهون الزائدة، وانخفاض الكتلة العضلية من أعراض نقص البروتين الأولية، ومن العلامات التي تدل علي انخفاض كتلة البروتين في الجسم صعوبة التخلص من دهون البطن.

زيادة معدل اصابة العظام بالكسور، وعلي الرغم من أن  صحة العظام تعتمد بشكل أساسي علي الكالسيوم إلا أن ضعف الغظام يمكن ان تكون احد اعراض نقص البروتين في الجسم.

كما أن أحد أعراض نقص البروتين في الجسم هو انخفاض كتلة العضلات الهيكلية المحيطة بالعظام والتي توفر لها الدعم والحماية.

هشاشة الشعر والاظافر، وتعد العديد من انواع البروتينات مثل الكولاجين والكيراتين من مكونات الجلد والشعر والاظافر الاساسية لذلك قد تسبب نقص البروتين بعض المشاكل في الشعر والاظافر والبشرة.

انخفاض مناعة الجسم، ويمكن ان يؤثر نقص البروتين الطفيف أو الحاد علي علي مناعة الجسم  حيث يؤدي نقص المناعة إلى زيادة عدد مرات الاصابة بأنواع العدوي البكتيرية الفيروسية بما في ذلك نزلات البرد، مع زيادة شدة أعراض العدوي أو الالتهاب عن المعتاد، وزيادة طول المدة الازمة للتعافي من عدوي ما نتيجة انخفاض قدرة الجسم في التغلب علي مسببات العدوي.

زيادة الشهية، وفي حالةعدم تناول مايلبي حاجة الجسم من البروتين يزداد الشعور بالجوع نتيجة محاولة الجسم ارسال اشارة تعبر عن حاجتة للبروتين بالاضافة الي أن هلاك الاطعمة منخفضة البروتين لاتمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة كما تفعل الاطعمة الغنية بالبروتين.

تقلبات المزاج، ويمكن أن يؤثر نقص البروتين علي الأحماض الأمينية الازمة لانتاج بعض الناقلات العصبية المسؤولة عن نقل المعلومات بين الخلايا بما في ذلك ناقلات السيروتونين والدوبامين وهو ما يؤدى الى حدوث تقلبات فى الحالة المزاجية للشخص.

الارق، ويسبب عدم تناول كميات كافية من البروتين الغذائي انخفاض في معدل انتاج السيروتونين الذي يلعب دورا رئيسيا في انتظام دورة النوم وتحسين جودة النوم.