الجنادل.. واحة البلح الأحمر والأصفر تزدهر فى موسم الحصاد بشمال سيناء.. صور
تزينت بساتين منطقة الجندل الواقعة شرق مركز بئر العبد بشمال سيناء، بألوان التمر الأحمر والأصفر مع قدوم موسم الحصاد، حيث تعد هذه المنطقة من أهم المناطق وأكثرها خصوبة مناطق زراعة وإنتاج التمور في سيناء، وتعد بساتينها جزءاً من التراث الزراعي للمنطقة، والذي توارثته جيلاً بعد جيل، ليظل التمور من أهم المحاصيل الاقتصادية والزراعية في شمال سيناء.
مع بداية موسم الحصاد تتألق أشجار النخيل في منطقة الجندل وتعطي ثمارها وسط مناظر طبيعية خلابة، حيث تحيط أشجار النخيل بالتلال الرملية، بينما تظلل من تحتها النباتات العشبية النامية التي تستخدم كمصدر رئيسي مصدر لرعي الحيوانات. كما تنشط حولها حركة استصلاح الأراضي وزراعتها بمختلف المحاصيل، وتستمر جهود المزارعين في توسيع مساحة الأراضي المزروعة، مما يعزز الإنتاج الزراعي ويوفر فرص عمل للناس.
ويمثل موسم الحصاد في منطقة الجندل وقتا مهما للأهالي، إذ يعتبرونه “موسم الخير”، كما يصفه حسن سلامة، أحد رموز المنطقة. ويقول سلامة إن زراعة النخيل تراث قديم ورثه أهل المنطقة عن آبائهم وأجدادهم. يحرص كل جيل على زراعة شتلات نخيل جديدة، كما يحرص على العناية بما ورثه من الأجيال السابقة، والاستفادة من قطف الثمار في مختلف جوانب الحياة.
وأشار إلى أن منطقة الجندل تشتهر بأنواع مختلفة من التمور لكن أبرزها تمر العامري والحياني اللذين يتميزان بجودتهما العالية. وأضاف حسن سلامة أنه مع اقتراب موسم الحصاد تتحول بساتين المنطقة إلى خلية نحل، حيث ينشغل المزارعون بجمع التمور ونقلها إلى الأماكن المخصصة لغسلها وتجفيفها. ويتم تحضير “العجوة” من التمر المجفف إلى جانب مشتقاته الأخرى مثل التمر المجفف، فيما يستخدم جزء من الإنتاج كعلف. للحيوانات.
وقال: “في الماضي كانت التمور تعتبر غذاءً أساسياً لأهالي المنطقة على مدار العام، ولكن مع تقدم الزمن وتطور أساليب الإنتاج، أصبحت منتجات التمور من العجوة والتمور المجففة في الجندل لتصبح مصدر دخل من خلال تجهيزها وتعبئتها وبيعها في الأسواق، ويتوافد التجار على المنطقة لجمع المنتج، بحيث يتم توزيعه وبيعه في مختلف المحافظات المصرية، بل وتصديره للخارج.
وتابع حسن سلامة قائلا: “لقد تحولت التمور من مجرد غذاء للناس إلى سلعة تجارية مطلوبة في الأسواق المصرية والعالمية. نحن فخورون بإنتاجنا، خاصة أنه يتمتع بسمعة طيبة لجودته العالية وطريقة تحضيره التقليدية، بالإضافة إلى كونه منتج طبيعي لا يعتمد على أي نوع من الأسمدة الكيماوية”. ومصدر سقيه المطر».
يشار إلى أن مناطق زراعة النخيل في شمال سيناء تشهد موسم جني التمر، حيث يتدفق المزارعون على بساتين النخيل، حيث يجمعون ثمار التمور الحمراء والصفراء التي يتم زراعتها في مناطق مختلفة من المحافظة. ويعتبر هذا الموسم من أهم المواسم الزراعية في سيناء، حيث يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل للعمال. في قطف وتداول التمر.
وتنتشر زراعة التمور في شمال سيناء في مراكز متعددة أبرزها مركز بئر العبد الذي يضم أهم مناطق الإنتاج مثل “المهمم” و”الجعل” و”الجعال”. “جندل” و”قطية” و”أقطية”. كما تتركز زراعة النخيل في… مركز العريش في مناطق مثل “المساعيد” و”الريسة”. أما مركز الشيخ زويد، فيتم زراعة التمور في أحواض تشمل مناطق “السبخة” و”الخروبة” و”قبر عمير” و”العميد”. وبالإضافة إلى ذلك، تنتشر زراعة التمور على نطاق واسع. التمور في المناطق الساحلية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
تزرع في شمال سيناء العديد من أصناف التمور، ولكل منها خصائصه الفريدة. وأشهر هذه الأنواع “الحياني”، و”المجهل”، و”بنت عايش”. تنمو أشجار النخيل في المناطق الساحلية المنخفضة المعروفة باسم “الأقبية”، وتعتمد في الري على تدفق المياه الجوفية من تحت سطح الأرض إلى الأعلى بشكل طبيعي، كما يسمى هذا النظام “الموث”. يختلف نخيل شمال سيناء عن النخيل المزروع في المناطق الأخرى، ليس فقط من حيث الأنواع والأسماء، ولكن أيضًا من حيث طرق الزراعة التقليدية التي تعتمد على الخبرات الموروثة.
وتنتقل زراعتها عبر الأجيال
التاريخ الأصفر المميز
أشجار النخيل وإنتاجها
الإنتاج الطبيعي
الإنتاج الطبيعي للتمور
أنواع التمور الفاخرة
بساتين النخيل
تمور عالية الجودة
جمال التمر في الأعالي
إنه موسم الحصاد
الخير الطبيعي دون أي إضافات
الأشياء الجيدة هذا العام
روعة النخيل
مناظر من جمال النخيل
من مشاهد الإنتاج المميزة
واحات النخيل في منطقة الجندل
التاريخ الأصفر المميز
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.