7579HJ
مصر

وزيرة البيئة تشارك بالجلسة الوزارية رفيعة المستوى حول تمويلات المناخ

القاهرة: «رأي الأمة»

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بصفتها ميسر مفاوضات تمويل المناخ على المستوى الوزاري، في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى حول الهدف الجماعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، برئاسة الدكتور مختار باباييف، رئيس مؤتمر المناخ COP29 ووزيرة النظام البيئي والموارد الطبيعية الأذربيجانية، وبحضور نائبة الأمين أمينة محمد. الأمين العام للأمم المتحدة سايمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ، وعبر الفيديو السيد كريس بوين وزير المناخ والطاقة الأسترالي، وعدد من وزراء البيئة والمناخ من مختلف الدول، كما تحدث المصري تقود وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي المشاورات حول الهدف الجماعي الكمي الجديد لتمويل المناخ.

وفي بداية كلمتها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية الحوار الوزاري في تحقيق التقدم بشأن الهدف الكمي الجماعي الجديد بشأن تمويل المناخ، باعتباره قضية مصيرية، كما أنها توفر فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر وفرصة للتعبير عن وجهات النظر حول مجموعة متنوعة من القضايا، والبدء في التفكير في نتائج ذلك. الجهود المبذولة في مؤتمر المناخ القادم COP29.

وقد قدر الدكتور. أشادت ياسمين فؤاد بجهود السيد مختار باباييف، رئيس مؤتمر المناخ المقبل COP29، خلال الأشهر الماضية في التحضير للمؤتمر، والتركيز على تمويل المناخ، وتنظيم العديد من الفعاليات له، وإتاحة العديد من الفرص للأطراف لإبداء آرائهم ومشاركة آرائهم، والعمل على تقريب الرؤى لوضع هدف جديد للتمويل الجماعي.

كما أشاد وزير البيئة بجهود الرئيسين المشاركين لبرنامج العمل المخصص لهدف تمويل المناخ، فيونا جلبرت وزهير فقير، وقيادتهما في العمل الفني للمضي قدما نحو الوصول إلى هدف جماعي كمي جديد لتمويل المناخ. . كما أشادت بالتعاون المثمر مع الوزير كريس بوين وزير التغير المناخي والطاقة في أستراليا. بناء على طلب ودعم الرئاسة الأذربيجانية للمؤتمر، لقيادة إدارة الجانب السياسي للمشاورات حول هدف التمويل الجديد، وبذل الجهود اللازمة للتواصل مع جميع الأطراف لفهم مواقفهم بشكل أفضل وإيجاد أقصى استفادة منها. حلول مقبولة ومتوازنة.

وشدد وزير البيئة على أن تمويل المناخ هو العنصر الأساسي في تمكين العمل المناخي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر في قدرة البلدان النامية على تقديم وتنفيذ مساهماتها الحالية المحددة وطنيا وإظهار المزيد من الطموح في المضي قدما في المساهمات المتعاقبة المحددة وطنيا، في إضافة إلى تحديات الديون وأولويات تحقيق التنمية المستدامة. والقضاء على الفقر، ستظل تحديات التمويل تعيق قدرة معظم البلدان النامية على الوفاء بالتزاماتها المحددة وطنيا وأهداف اتفاق باريس للتخفيف والتكيف.

واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد رحلة الوصول إلى عملية تحقيق الهدف الجماعي الكمي الجديد لتمويل المناخ بدءاً بمؤتمر المناخ COP21 واتفاق الأطراف على الوصول إلى هدف تمويلي جديد بحلول عام 2025 على أساس مكاسب هدف 100 مليار دولار . وفي مؤتمر المناخ COP26 في جلاسكو، تم تسليط الضوء على الحاجة إلى المزيد من العمل. توفر التمويل، وتقرر إطلاق عملية هدف تمويل المناخ الجديد بحلول عام 2024 للوصول إليه في مؤتمر المناخ COP29، مع التأكيد على أنه يشمل الكمية والنوعية وإمكانية الوصول، فضلا عن مصادر التمويل والشفافية .

وأكد وزير البيئة أنه في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ، اتفقت الأطراف على عقد حوار وزاري رفيع المستوى بهدف تقديم التوجيه وإطلاق العمل على مسارات موازية لهدف درجة الحرارة 1.5 درجة، والبدء في المناقشات حول إصلاح المؤسسات المالية الدولية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمسألة تمويل المناخ، وفي مؤتمر المناخ COP28 اعتمد قرار تقييم المناخ الذي يوضح التزامنا بتحقيق اتفاق باريس، والذي سلط الضوء على العلاقة بين هدف التمويل الجديد والاحتياجات للدول النامية وضرورة تقديم المساهمات الوطنية وخطط التكيف.

وأضافت سعادتها أن العالم يتطلع حاليا إلى تحويل الآمال والطموحات إلى تدابير فعلية، ومن المتوقع أن تؤكد رئاسة البرازيل للمؤتمر الثلاثين للأطراف على أهمية المساهمات الجديدة الأكثر طموحا والمحددة وطنيا للحفاظ على الهدف. الحفاظ على درجة الحرارة العالمية عند 1.5 درجة.

وأكدت وزيرة البيئة المصرية أنها وزميلها الأسترالي يدركان اختلاف وجهات النظر حول هدف التمويل، بما في ذلك الكمية والهيكل والمساهمات والمصادر والأدوات والحصول على التمويل والمحاسبة والشفافية وإعداد التقارير، مع تجنب تكرار أوجه القصور السابقة التي وأدى ذلك إلى عدم قدرة تمويل المناخ على الوفاء بوعده، الأمر الذي يتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة. تدابير تحويلية لتلبية احتياجات وأولويات البلدان النامية، مع ضرورة الاستفادة من تجربة هدف الـ 100 مليار السابق، خاصة فيما يتعلق بالمحاسبة ومنهجية تحديد ما يشكل تمويل المناخ، وهي النقطة التي تم توضيحها خلال المؤتمر الحوارات التقنية بين الخبراء.

وأشارت وزيرة البيئة، باعتبارها ممثلة لإحدى الدول النامية، إلى أنها تدرك جيدًا تأثير تغير المناخ على الاقتصاد والنفقات الباهظة المطلوبة من الميزانيات الوطنية لتلبية الاحتياجات الملحة للتكيف والمرونة من أجل تجنب التأثيرات. على حياة شعبنا وسبل عيشه، خاصة وأن التقارير تشير إلى الفجوة التمويلية وعدم القدرة على الوصول إلى التمويل، وهو ما يتطلب تسليط الضوء عليها في رحلة الوصول إلى هدف تمويلي جماعي كمي جديد، مع الأخذ في الاعتبار متطلبات الدول النامية، بحيث يمكنهم تقديم المساهمات اللازمة لمعالجة تغير المناخ، وتنفيذ مساهماتهم الحالية المحددة وطنيا، وتقديم مساهمات مستقبلية طموحة.

وفي نهاية كلمتها أكدت الدكتورة: ياسمين فؤاد على التزامها بالعمل مع جميع الأطراف خلال الأيام المقبلة وفي المؤتمر للوصول إلى هدف تمويلي جديد، والاستماع إلى مختلف الآراء وتحديد مجالات التوافق المناسبة، الأمر الذي سيساعد تحقيق نتيجة طموحة تعزز نظرة العالم لمصداقية العمل المتعدد الأطراف.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى