الروبوتات المفخخة.. سلاح إسرائيلى جديد لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم

في إطار أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وإجبار الفلسطينيين في شمال قطاع غزة على ترك أراضيهم، استخدمت إسرائيل في عدوانها البري المستمر على محافظة شمال قطاع غزة، لليوم السابع على التوالي سلاح “الروبوتات المفخخة” بحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية. .

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، نقلا عن مصدر أمني فلسطيني، أن جيش الاحتلال استخدم الروبوتات المتفجرة خلال هجومه البري على جباليا، وأوقع أكبر قدر من الخسائر المادية والبشرية.

وأوضح المصدر أن استخدام هذا السلاح تسبب مؤخراً في تدمير ساحة سكنية كاملة مكونة من عدد من المنازل، في حي الفالوجا غرب مخيم جباليا، وبقايا برميلين متفجرين كانا بداخل الروبوتات المنفجرة. ظهرت في مكان الانفجار.

وذكر المصدر الأمني ​​الفلسطيني أن الروبوتات المتفجرة هي آليات عسكرية إسرائيلية محملة ببراميل (وزن طن) من المتفجرات، تتحرك بين المنازل والتجمعات السكنية، ويتحكم فيها الجيش الإسرائيلي عن بعد.

وأوضح أن إسرائيل تلجأ إلى استخدام هذا النوع من الأسلحة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية في صفوف المواطنين، وذلك ضمن حرب الإبادة التي تشنها في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه الروبوتات تتمتع بقدرة تفجيرية هائلة، كما أنها قادرة على تدمير حي سكني كامل .

وقال المصدر الأمني ​​إن هذا السلاح استخدم للمرة الأولى خلال الاجتياح السابق لمخيم جباليا السابق في شهر مايو الماضي، عندما اكتشف الفلسطينيون دخول ناقلة جند إسرائيلية بين المنازل السكنية.

وأشار إلى أن المسلحين الفلسطينيين ظنوا أن السيارة مأهولة، فاستهدفوها، مما أدى إلى حدوث انفجار كبير في المنطقة. وتبين فيما بعد أنه روبوت يحمل براميل نارية متفجرة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن هجومه البري السابق على مخيم جباليا في الفترة ما بين 12 و31 مايو/أيار، مما خلف دماراً هائلاً في المكان.

لليوم السابع على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على شمال قطاع غزة، يتركز في مناطق بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لتفريغ تلك المناطق من الفلسطينيين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في 6 أكتوبر الجاري، بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة منع حماس من استعادة قوتها في المنطقة، وذلك بعد ساعات من بدء هجوم عنيف على المنطقتين الشرقية والغربية شمال قطاع غزة. بما في ذلك جباليا، وهي الأكثر عنفا منذ شهر مايو الماضي.