الأردن وأوزبكستان يبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
أكد رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، ضرورة استكشاف الفرص الاقتصادية والتجارية والخدمية، وخلق أسواق غير تقليدية، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون بين الأردن وأوزبكستان، لزيادة التبادل التجاري بينهما.
وأشار الحاج توفيق، خلال لقاء “عن بعد” مع السفير الأردني لدى جمهورية أوزبكستان ديمي حداد، بحضور نائبي الرئيس نبيل الخطيب وبهجت حمدان ونائب أمين السر فلاح الصغير، إلى الدور الذي تلعبه السفارة الأردنية في أوزبكستان يمكن أن تقوم به، لتوفير قاعدة بيانات عن السلع القابلة للتصدير واحتياجاتها. السوق الأوزبكي للسلع والخدمات.
وبحسب بيان للغرفة فإن اللقاء جاء لمتابعة نتائج لقاء سابق بين وفد رسمي أوزبكي زار غرفة تجارة عمان بهدف تقييم حجم التبادلات التجارية ومعالجة معوقات التبادل التجاري ورسم ملامح مرحلة جديدة من التعاون على مستوى القطاع الخاص لتحسين التبادلات التجارية بين البلدين وإقامة شراكات استثمارية.
وأوضح الحاج توفيق أنه تم الاتفاق على أن تقوم السفارة الأردنية في طشقند بالترتيبات لعقد اجتماعات متخصصة افتراضية “لقطاعات التجارة والخدمات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والنقل وقطاع الأغذية، مع نظيراتها الأوزبكية، بالتنسيق مع غرفة تجارة طشقند، لتتمكن الغرفة من تقييم مخرجات هذه اللقاءات وتحديد أهم السلع والخدمات التي يمكن من خلالها دخول الأسواق الأوزبكية، وفرص جذب الاستثمارات الأوزبكية إلى الأردن، تمهيداً لاستقبال وفد تجاري أردني لزيارة أوزبكستان.
وأشار إلى أن التبادلات التجارية بين البلدين لا تزال أقل من الطموحات، رغم توافر الفرص والإمكانات، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لتحسينها، وإيجاد أدوات فعالة تساهم في تنشيطها وإزالة أي صعوبات تعترض الحركة. تدفق البضائع في الاتجاهين.
من جانبه أشار السفير حداد إلى أن الأردن حريص على إقامة علاقات جيدة مع كافة الدول الصديقة، ولجمهورية أوزبكستان مكانة خاصة في هذه العلاقات، معربا عن تقديره لجهود القطاع الخاص الأردني في تعزيز التعاون بين البلدين. وحرصها على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وأكد استعداده للتعاون مع غرفة تجارة عمان ونظيرتها في العاصمة الأوزبكية لتقديم الخدمات التي من شأنها تسهيل الأعمال التجارية بين البلدين، مشيراً إلى أن زيارة وفد تجاري أردني إلى أوزبكستان توفر فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين. التبادل التجاري بين البلدين واكتشاف فرص جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الاقتصاد الأوزبكي يعتمد بشكل أساسي على الزراعة والمنسوجات والملابس والقطن، بالإضافة إلى الفواكه المجففة والمعلبات الغذائية بأنواعها، والصناعات الدوائية، كما يوجد لديهم مدينة للصناعات الدوائية.
وأشار حداد إلى أن هناك بعض المعوقات على صعيد زيادة التبادل التجاري بين البلدين، أهمها وأولها عائق النقل لعدم وجود رحلة جوية مباشرة بين البلدين، ولكن من الممكن التغلب على كافة العقبات إذا وهناك إرادة وإمكانية توفير خطوط نقل تجارية بديلة.
من جانبهم، أكد أعضاء مجلس الإدارة، أن زيارة وفد تجاري أردني من مختلف القطاعات التجارية إلى جمهورية أوزبكستان، تعد حدثاً مهماً يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، ويؤكد الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في مجال التجارة والاستثمار. المجالات المختلفة، وخاصة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشاروا إلى ضرورة تعزيز فرص التعاون السياحي والتعريف بالمنتج السياحي وخاصة السياحة الدينية وتسهيل تدفق السياح بين البلدين، والعمل على تعزيز السياحة الأوزبكية من خلال شركات السياحة الأردنية الأعضاء في الغرفة، بالإضافة إلى ذلك. للترويج للسياحة الأردنية من خلال الجانب الأوزبكي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.