الكنيسة الكاثوليكية فى غانا تنضم للاحتجاجات المناهضة للتعدين غير القانونى

انضمت الكنيسة الكاثوليكية في غانا إلى الاحتجاجات والدعوات الموجهة إلى الحكومة الغانية لوقف التعدين غير القانوني، المعروف باسم “جالامسي”.

نظمت أبرشية أكرا التابعة للكنيسة الكاثوليكية، الجمعة، مسيرة صلاة أطلق عليها اسم “مسيرة الصلاة البيئية المناهضة لجلامسي”، وهي جزء من الدعوات العديدة لإدانة الدمار الناجم عن التعدين غير القانوني في البلاد، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز. موقع “نبض غانا”.

تعد المسيرة الاحتجاجية بمثابة جهد مشترك من قبل مؤتمر كبار رؤساء الكنائس في غانا بدعم من المسيحيين والمهنيين الكاثوليك. وشهدت المظاهرة خروج مئات الأفراد إلى الشوارع في رسالة للحكومة لاتخاذ إجراءات فورية.

وبدأت المسيرة بصلاة تحضيرية في كاتدرائية الروح القدس، ثم وصلت إلى مقر الشرطة في العاصمة الغانية أكرا، وانتهت عند كنيسة المسيح الملك.

لقد مارست الكنيسة الكاثوليكية تأثيراً عظيماً ليس فقط من خلال توحيد المؤمنين الكاثوليك، بل وأيضاً من خلال التواصل مع أتباع الديانات الأخرى، وقادة المجتمع، ومجموعات المجتمع المدني، والمدافعين عن البيئة، الذين استجابوا لدعوتها وشاركوا في الاحتجاج.

ويهدف الاحتجاج إلى رفع مستوى الوعي على نطاق واسع حول العواقب الوخيمة للتعدين غير القانوني، وخاصة تدمير المسطحات المائية ومحميات الغابات والأراضي الزراعية.

وقدم المنظمون التماسا رسميا إلى المسؤولين، يطالبون فيه بإعلان حالة الطوارئ في أنشطة التعدين، خاصة في المناطق الحساسة بيئيا مثل حواجز الأنهار ومحميات الغابات والمناطق المحيطة بالمسطحات المائية الرئيسية.

أدى التعدين غير القانوني إلى تدمير مساحات شاسعة من الأنهار والغابات في غانا، مخلفًا وراءه دمارًا هائلاً ناجمًا عن التعدين غير المنظم.

تشير التقارير إلى ارتفاع مستوى التلوث في المسطحات المائية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد، حيث سجلت بعض السجلات مستويات عالية من التلوث، مع تحذير شركة غانا للمياه المحدودة من تقنين المياه لأن محطات المعالجة التابعة لها غير قادرة على مواجهة مستوى التلوث، وبعضها تعاني المجتمعات المحيطة بكيب كوست من نقص المياه.