سنابل الخير.. الشراقوة يواصلون حصاد الأرز يدويا بغيطان الخير.. فيديو وصور
يواصل مزارعو محافظة الشرقية، جني محصول الأرز بغيطان الخير، باعتباره محصولاً مفيداً ومربحاً للفلاح، يدخر جزءاً منه في المنزل للطعام، ويبيع الجزء الأكبر لتوفير مصاريفه المالية. ويفضل عدد من المزارعين عملية الحصاد اليدوي لأنها تحمي المحصول من الهزال وفقدان قيمته.
وقال جمال جمعة، المزارع من قرية دباس التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، إنه قام بزراعة نصف فدان أرز بالصنف الجديد وأعطى إنتاجية أعلى من المحاصيل الأخرى. وأشار إلى أنه يفضل الحصاد اليدوي على استخدام المركب في الحصاد، لأن الحصاد اليدوي يحفظ قيمة المحصول. من الهدر، بالإضافة إلى أن المركب يجيد استخدامه في المحاصيل العالية وحتى المزروعة، إلا أن محصوله يرجع إلى كثرة إنتاجيته وامتلاء السيقان بالبذور، مما أدى إلى تمايل السيقان على الأرض وهو مناسبة فقط للحصاد اليدوي.
ويقول المهندس حسين الجوهري مدير الجمعية الزراعية بمنشية دباس، إن المزارع الشرقاوي أصبح على علم باستخدام قش الأرز كعلف للماشية، مما ساهم في القضاء على ظاهرة حرق قش الأرز بنسبة 95%. . وذلك نتيجة استخدام الزراعة للقش لتغذية الماشية وتحويله إلى أسمدة عضوية. والأعلاف غير التقليدية.
وقال المهندس أشرف طه نصير مدير عام الزراعة بالشرقية، لليوم السابع، إن إجمالي المساحة المزروعة هذا العام تبلغ 248 ألف فدان بالمحافظة، لافتا إلى نوع الأصناف المزروعة ومنها الأصناف عريضة الحبوب مثل سوبر 300، 108، 104. و101 والأصناف عالية الحبوب مثل 178. و177 والصنف الذي يزرعه المزارعون أكثر من غيرهم خاصة في القطاع الجنوبي هو سوبر 300 و108 بينما يفضل المزارعون في القطاع الشمالي من المحافظة زراعة الأصناف العريضة. .
وتابع “نصير” أنه مع بدء موسم حصاد الأرز بمحافظة الشرقية تبذل كافة أجهزتها التنفيذية جهودا مكثفة للسيطرة على مخلفات محصول الأرز واستغلالها بشكل علمي يحمي البيئة من التلوث ويحقق عائدا اقتصاديا مجزيا. بالنسبة للمزارعين، حيث يتنافس المهندسون الزراعيون مع رؤساء الوحدات المحلية وشرطة المسطحات المائية”. ويتولى جهاز شؤون البيئة متابعة عملية الحصاد وإحباط أي محاولة لإشعال النار فيها وتحرير بلاغات للمخالفين. كما تم تشكيل لجان للفحص الدوري لمحصول الأرز، بالإضافة إلى غرف العمليات الرئيسية والفرعية لتلقي بلاغات المواطنين حول حرائق قش الأرز للتعامل معها بشكل فوري.
وتابع: تم تشكيل لجان مشتركة بين مديرية الزراعة وإدارتي شؤون البيئة والمتابعة الميدانية بديوان عام المحافظة وفرع جهاز شؤون البيئة وشرطة الحماية المدنية ومسطحات المياه للمرور بشكل دوري على حقول الأرز 24 ساعة يوميا وضبط أي محاولة لحرق قش الأرز وتحصيل غرامة فورية وإزالة الاضطراب وتحريرها. توفير محاضر للمخالفين وإحالتها للنيابة لتطبيق عقوبات قانون البيئة عليهم. كما تقرر تشكيل لجنة في كل قرية تضم رئيس الوحدة المحلية والإدارة الزراعية والمختارين والمشائخ، للقيام بزيارة الحقول بشكل دوري لمتابعة عملية حصاد الأرز والإبلاغ عن أي حرائق والتعامل معها. لهم على الفور.
وقال المهندس أشرف الدمرداش مدير عام الإرشاد الزراعي: 500 ندوة إرشادية لجميع المزارعين في الجمعيات الزراعية ومراكز الشباب لتنويرهم حول أفضل الطرق لاستغلال قش الأرز وتحقيق عائد مربح وتوعيتهم بالمخاطر خطورة حرق قش الأرز على صحة الإنسان والبيئة والعقوبات التي ستوقع عليهم في حالة حرق القش، حيث تم توفير آلات كبس وجرارات في محطات الميكنة الزراعية وتأجيرها من قبل الأهالي للفلاحين لضغط ونقل كميات من القش وإخلاء الأراضي الزراعية، دون منحهم الفرصة لحرقها، بحجة بدء موسم الزراعة الشتوي. كما تقرر تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في موسم حصاد الأرز من خلال إشراكها في عمليات جمع وعصر وإعادة تدوير القش للقيام بدورها في الحفاظ على البيئة من التلوث، مع الإشارة إلى أن سعر فدان قش الأرز تتراوح الغرامة من 500 إلى 600 جنيه، فيما تتراوح عقوبة حرق الأرز بجهاز شئون البيئة من 50 ألفًا إلى مليون جنيه للفدان، حسب نوع العقوبة.
حصاد الأرز
يفضل المزارعون الشرقيون الحصاد اليدوي
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7