أكرم القصاص ومحمود مسلم يستعرضان تأثير الذكاء الاصطناعى على صناعة الإعلام
نظمت كلية اللغة والإعلام في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فعاليات الملتقى العلمي الدولي الثالث للكلية بعنوان “الإعلام والمواطنة الرقمية وتمكين الشباب، ماذا بعد”، بحضور د. حنان يوسف، عميد الكلية الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، والإعلامي أكرم القصاص رئيس مجلس الإدارة. اليوم السابع د. محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ.
وشارك في الجلسة النقاشية عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.
قال الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن الإعلام يشهد تطورات سريعة سواء على مستوى النشر التقليدي أو النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات التواصل الاجتماعي، وأصبح لدى الصحفي الآن فرصة العمل على مشروع فردي خاص به، موضحاً أن موضوع المواطنة الرقمية أصبح عالمياً، وأنه على سبيل المثال، واجهنا خلال التسعينيات أنواعاً مختلفة من المخاطر المتعلقة بالجنسية نفسها، وكان هناك نوع من الحيرة في الاختيار سواء الانخراط والاندماج في المجتمعات الخارجية أو الاكتفاء بالمجتمع الداخلي فقط.
وأشار الصحفي أكرم القصاص إلى ضرورة وأهمية تأهيل الشباب في كليات الإعلام. يخرج الشاب من الكلية كصحفي شامل يمتلك مهارات التصوير الفوتوغرافي وإعداد مقاطع الفيديو والتقاط الصور ونشرها أيضًا. تتاح له الفرصة للعمل على مشروعه الفردي وتحقيق إنتاج مميز من خلال الدخول والنشر في كافة التخصصات، لكن هذا يضعنا أمام سؤال ما إذا كنا قادرين على التعامل مع هذه المنصات.
وأكد رئيس مجلس إدارة “اليوم السابع” أن الأجيال الجديدة لديها فرصة التعليم والتدريب والعمل الحديث وتطوير الذات لا بد من ذلك في ظل تطور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا التي سبقت الإنسان موضحاً أن مفهوم كليات القمة تراجع في السنوات الأخيرة، وأصبح المواطن مواطناً عالمياً، ليس في مصر فقط، ولابد من التكامل مع التكنولوجيا.
وتطرق أكرم القصاص إلى فكرة ربط التعليم بالتوظيف، موضحا أن تغيير اسم الكلية في مختلف دول العالم ومنها كندا، ويجب تغيير نمط الفكر من خلال تغيير المناهج لخلق القدرة لتوقع المستقبل.
ومن جانبه قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، إننا نشارك سنويا في حضور 7 مؤتمرات، بالإضافة إلى رسائل الدكتوراه، وكلها تتعلق بتطور التكنولوجيا والميتافيرس. منذ عدة سنوات، كنا نناقش ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سينهي عمل الإنسان، ولكن من المستحسن توظيف الذكاء الاصطناعي، والاستعداد له، والتأهيل المبكر له. لدينا نماذج كالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، كانت سلبياتها أكثر من إيجابياتها، ووضعتنا في دور رجعي.
وأكد محمود مسلم، أن الذكاء الاصطناعي أخذ حيزاً كبيراً في مجال العمل الإعلامي، وهناك تطورات كبيرة فيه. وقد طرحت علينا مشكلة تحديد ما إذا كان النص الصحفي هو جهد الصحفي أم ذكاءه. التحدي الأكبر حالياً هو الاستعداد الأخلاقي لهذه القضية، خاصة أننا مجتمع شرقي، وعندنا… انهيار أخلاقي وثقافي، ولا بد من الاستعداد المبكر من خلال التأهيل والتدريب. الذكاء الاصطناعي بحر واسع يتطلب استعدادات مكثفة لدراسة تأثيره واستعراض مراكز وترتيب الدولة المصرية في عدد من مؤشرات الذكاء الاصطناعي العالمية ومدى جاهزية الحكومة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي.
واستعرضت الدكتورة حنان يوسف عميد الكلية عدداً من التوصيات للمؤتمر العلمي، منها توصية تتعلق بمحور التعليم وهو اقتراح كلية المعلومات والذكاء الاصطناعي كتخصص متعدد التخصصات، وعلى المستوى المهني ومستوى ضرورة وجود مفاهيم واضحة للمواطنة الرقمية ومدونة أخلاقية شاملة حول كيفية استخدام الإنجاز الرقمي وإدراج المفاهيم الأساسية للمواطنة الرقمية ضمن المناهج الأكاديمية. مقترح لتبني الجامعات إطلاق مشروع عربي كبير تحت عنوان ثورة المعلومات إيجابياتها وكيفية الحماية من سلبياتها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7