الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شركتين صينيتين لمساعدة روسيا فى إنتاج طائرات هجومية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات على شركتين صينيتين متهمتين بمساعدة روسيا بشكل مباشر في إنتاج طائرات هجومية بدون طيار بعيدة المدى تستخدم في الحرب في أوكرانيا.

وذكرت الوزارة – بحسب وكالة أسوشيتد برس – أنها المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على الشركات الصينية المصنعة لمحركات الطائرات بدون طيار وأجزائها بسبب “تطوير وإنتاج أنظمة أسلحة كاملة” بالتعاون مع الشركات الروسية.

وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة الصين بتقديم الدعم المادي للقاعدة الصناعية العسكرية الروسية لدعم حرب الكرملين ضد أوكرانيا.

وقال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذين ناقشوا العقوبات شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن الجولة الأخيرة من العقوبات تسعى إلى استهداف “النشاط المباشر” بين بكين وموسكو.

من جانبها، وصفت السفارة الصينية في واشنطن الاتهامات الأمريكية بأنها كاذبة، وقالت إن تجارة الصين مع روسيا “مفتوحة وواضحة” ومتوافقة مع قواعد منظمة التجارة العالمية ومبادئ السوق.

وقال المتحدث باسم السفارة ليو بينجيو: “تتعامل الصين دائمًا مع تصدير المنتجات العسكرية بطريقة حكيمة ومسؤولة، وتفرض ضوابط صارمة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك الطائرات بدون طيار للاستخدام المدني”.
وشدد على أن الصين تعارض “العقوبات الأحادية غير القانونية وغير المبررة وما يسمى بالولاية القضائية طويلة الأمد من جانب الولايات المتحدة”.