لو ابنك بيخاف من التعامل مع الناس بره البيت.. الأعراض وطرق العلاج
كتبت: زيزي عبد الغفار
اضطراب القلق الاجتماعي هو خوف مستمر من الإحراج أو السخرية أو الإذلال في المواقف الاجتماعية. عادةً ما يتجنب الأطفال المتأثرون المواقف التي قد تثير التدقيق الاجتماعي (مثل المدرسة). يتم التشخيص وفقا للمعايير السلوكية. العلاج هو العلاج السلوكي. بحسب ما نشره موقع الصحة
الأعراض والعلامات
قد تكون الأعراض الأولى لاضطراب القلق الاجتماعي لدى المراهقين هي القلق المفرط قبل حضور حدث اجتماعي أو الاستعداد المفرط لعرض تقديمي في الفصل. قد تكون الأعراض الأولى عند الأطفال هي نوبات الغضب أو البكاء أو التجمد أو التشبث أو الانسحاب من المواقف الاجتماعية. قد يتبع ذلك سلوكيات تجنبية (على سبيل المثال، رفض الذهاب إلى المدرسة، عدم الذهاب إلى الحفلات، عدم تناول الطعام أمام الآخرين). غالبًا ما يكون للشكاوى تركيزًا جسديًا (على سبيل المثال، “معدتي تؤلمني”، “أعاني من صداع”). لدى بعض الأطفال تاريخ من المواعيد الطبية والتقييمات العديدة استجابةً لهذه الشكاوى الجسدية.
يخاف الأطفال المصابون بهذا الاضطراب من إذلال أنفسهم أمام أقرانهم من خلال إعطاء إجابة خاطئة، أو قول شيء غير لائق، أو الشعور بالحرج، أو حتى القيء. وفي بعض الحالات، يظهر اضطراب القلق الاجتماعي بعد وقوع حادث مؤسف ومحرج. وفي الحالات الشديدة، قد يرفض الأطفال التحدث عبر الهاتف أو حتى يرفضون مغادرة المنزل.
لكي يتم تشخيص اضطراب القلق الاجتماعي، يجب أن يستمر القلق لمدة 6 أشهر وأن يكون موجودًا باستمرار في مواقف مماثلة (على سبيل المثال، يشعر الأطفال بالقلق بشأن جميع العروض التقديمية في الفصل الدراسي بدلاً من العروض العرضية أو الخاصة بالفصل الدراسي). يجب أن يحدث القلق في بيئات الأقران وليس فقط أثناء التفاعل مع البالغين.
علاج
العلاج السلوكي هو حجر الزاوية في علاج اضطراب القلق الاجتماعي. لا ينبغي السماح للأطفال بالتغيب عن المدرسة. ولا يؤدي الغياب إلا إلى زيادة عزوفهم عن الذهاب إلى المدرسة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7