المذنب أطلس يصل أقرب مسافة من الشمس فى 28 أكتوبر
يستعد المذنب أطلس (C/2024 S1) ليكون في أقرب مسافة له من الشمس في 28 أكتوبر 2024، ولكن لوحظ أن سطوعه يزداد وينخفض بسرعة، بالإضافة إلى غياب (الغيبوبة) وهي ظاهرة طبيعية. علامة على أن نواته تتفكك أو تتفكك، ولم يبق منها الكثير.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة في تقرير لها أن المذنب بأكمله قد يكون الآن مجرد ذيل، وسيتم تأكيد ذلك قريبا حيث سيدخل مجال رؤية مرصد سوهو الفضائي في 26 أكتوبر.
ويتوقع بعض المراقبين أن يصل سطوعه الظاهري إلى حوالي (+2) خلال الساعات التي تسبق وصوله إلى الحضيض (أقرب مسافة من الشمس)، ومن ثم في 28 أكتوبر قد يصبح المذنب ساطعا عند رصده بكاميرات مرصد سوهو الفضائي. .
ولا أحد يعرف ما سيحدث بعد ذلك، لكن أحد السيناريوهات هو أن حطام المذنب قد يحتوي على شظايا صخرية لم تتفكك بعد، لكنها قد تتفكك في 28 أكتوبر، عندما سيكون المذنب على بعد 1,196,783 كيلومترا فقط من الشمس.
ستوفر الشظايا الأكبر من 100 متر مادة كافية ليصبح الذيل ساطعًا ومرئيًا في سماء الليل بعد الحضيض الشمسي في نهاية هذا الشهر.
بشكل عام، وبناء على مراقبة سلوك المذنبات السابقة، فإنها تتفكك أحيانا قبل أن تصل إلى الحضيض الشمسي وأحيانا بعد ذلك، ويمكن أن تتفكك عندما تكون بعيدة عن الشمس.
أما عن سبب تفكك المذنبات، فهناك عوامل عديدة: انفجار نواة المذنب، أو تسارع دوران المذنب إلى درجة تفككت كرة الجليد إلى قطع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7