إقبال كبير من مريدى الدسوقى بكفر الشيخ لحضور الليلة الختامية.. فيديو وصور
شهدت مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، إقبالا كبيرا من مريدين العارفين إبراهيم الدسوقي، لحضور ليلة الختام، من كافة المحافظات المصرية، وسط إجراءات أمنية وتواجد أمني، للحفاظ على الأمن وتأمين الزوار خلال فترة الاحتفال بالمولد، والسماح للزوار بزيارة مرقد العارف الله إبراهيم الدسوقي داخل المسجد. .
وانتشر باعة الحمص والحلويات والأسماك المملحة، وهو ما شهد إقبالا كبيرا من الزوار من كافة المحافظات، وتوافد عدد من الشباب لممارسة العديد من الألعاب في ساحة الدسوقي.
وشددت الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ الإجراءات الأمنية، من خلال إنشاء النقطة الأمنية الرئيسية بمقر وحدة الحماية المدنية بميدان الإبراهيمية، ونصب كمائن أمنية ثابتة ومتحركة لتأمين مسقط رأس الإبراهيمية والمدينة بشكل عام، و مداخله ومخارجه، ووضع بوابات إلكترونية حول الساحة الإبراهيمية.
أنشأت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق غرفة عمليات تعقد على مدار الساعة بمقر الوحدة المحلية لمواجهة أي مشكلة والعمل على حلها فوراً، ووفرت 10 سيارات إسعاف جاهزة، تمركزت في الأماكن القريبة من الاحتفالات في بالتنسيق مع مرفق الإسعاف، بالإضافة إلى 15 سيارة إسعاف إضافية من المراكز المجاورة.
وتفقد اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ المولدة واطمأن على استقرار الوضع الأمني وتوفير كافة احتياجات السلع والزوار.
يُذكر أن العارف بالله الشيخ إبراهيم الدسوقي هو أحد أقطاب التصوف الأربعة في العالم الإسلامي. ويطلق على الاحتفال في شهر مايو اسم “عيد ميلاد رجبي”، والثاني في شهر أكتوبر وهو الاحتفال الرسمي بمولده. العارف بالله إبراهيم الدسوقي هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد ولد سنة 653هـ الموافق 1255م بمدينة دسوق وينسب إليها. وينتهي نسبه من جهة أبيه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، وفاطمة الزهراء بنت المصطفى -صلى الله عليه وسلم-. حفظ القرآن الكريم وتعلم مذهب الإمام الشافعي وأحب الخلوة منذ صغره. وأشرق نجمه في العلم والمعرفة وانتشر. وطريقته حتى وصلت شهرته إلى جميع أنحاء البلاد، حيث ترك العزلة وتفرغ لطلابه.
وأصدر السلطان الظاهر بيبرس البندقداري أمراً بتعيينه شيخاً للإسلام. فقبل المنصب ونفذ مهمته. وأعطى راتبه من هذا المنصب لفقراء المسلمين. كما قرر السلطان بناء زاوية يلتقي فيها الشيخ بأتباعه ويعلمهم ويعلمهم أصول دينهم، وهو مكان مسجده الحالي. وظل الدسوقي في منصب شيخ الإسلام حتى توفي السلطان بيبرس، ثم اعتذر ليتفرغ لتلاميذه ومريديه. وكان معجبوه يطلقون عليه لقب برهان الدين وأبو العينين، “عين القانون وعين الحق”. وكانت له علاقات وثيقة بالسيد أحمد البدوي، وكانا يتبادلان الرسائل عن طريق تلاميذهما. وقد نسبت إليه مئات المعجزات، التي أدرجت في كثير من الكتب المؤلفة عن الدسوقي. ويعتبر القطب الرابع للتصوف بعد عبد القادر الجيلاني، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي.
هناك طلب كبير على مولد الدسوقي
التصوير أثناء حمل الثعبان
الإلمام بممارسة الألعاب
انتشار باعة السمك المملح
وتتميز دسوق بأسماكها المملحة
وتوافدوا لشراء الحلويات والحمص
التقى بتلميذي الدسوقي أثناء زيارته
يظهر أثناء حمل الثعبان
يظهر عدد من الطيور
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.