7579HJ
رصد عسكرى

اليابان تعزز قدرتها الدفاعية بصاروخ جديد طويل المدى لمواجهة التوسع الصيني: تقرير

اليابان تعزز قدرتها الدفاعية بصاروخ جديد طويل المدى لمواجهة التوسع الصيني: تقرير

كتب: هاني كمال الدين    

وسط تصاعد التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، تعمل اليابان على تعزيز قدراتها الدفاعية بصاروخ جديد مضاد للسفن يهدف إلى مواجهة طموحات الصين الإقليمية وتعزيز سيطرتها على المياه المتنازع عليها، حسبما ذكرت صحيفة آسيا تايمز.

واستشهد التقرير بتقرير سابق صادر عن Naval News، ذكر أن شركة Kawasaki Heavy Industries (KHI) من المقرر أن تجري أول اختبار إطلاق لصاروخها الجديد المضاد للسفن في السنة المالية 2027.

وذكر التقرير السابق أن هذا الصاروخ الذي يطلق عليه “الصاروخ الجديد المضاد للسفن للدفاع عن الجزر النائية” هو جزء من استراتيجية اليابان الأوسع لتطوير صواريخ المواجهة وسط تصاعد التوترات بشأن جزر سينكاكو المتنازع عليها.

سيستخدم الصاروخ محرك توربيني مروحي صغير KJ300 متطور وموفر للوقود من شركة KHI، وهو مصمم ليتم إطلاقه من خارج نطاق تهديدات العدو.

والجدير بالذكر أن وزارة الدفاع اليابانية خصصت 223 مليون دولار أمريكي لأبحاث وتطوير الصاروخ من السنوات المالية 2023 إلى 2027.


ومع مدى متوقع يبلغ 2500 كيلومتر، يمكن للصاروخ الجديد أن يصل إلى داخل الصين من غرب اليابان. ويعد هذا التطوير جزءًا من برنامج تعزيز الدفاع الياباني، الذي يركز على تحسين القدرات الدفاعية في مواجهة المواجهة للبلاد من خلال مقطع عرضي راداري طويل المدى ومنخفض. والمزيد من الصواريخ المحمولة. ويتضمن البرنامج أيضًا إنشاء صاروخ جديد موجه بدقة للاستخدام سطح-سفن/سطح، استنادًا إلى الأبحاث حول مشروع الصواريخ المضادة للسفن، كما ذكرت صحيفة آسيا تايمز. ومن المتوقع أن يعزز التنفيذ الناجح لهذا الصاروخ قدرة اليابان على استهداف التهديدات من مسافة بعيدة، وتعزيز دفاعها على الجزر النائية وتوسيع نفوذها في المنطقة، بما في ذلك الوصول المحتمل إلى داخل الصين.

وذكر التقرير أن جزر نانسي/ريوكيو تحمل قيمة عسكرية استراتيجية كبيرة للصين واليابان، حيث تعمل كنقاط لوجستية ودفاعية ونقاط قوة محتملة.

بالنسبة للصين، تعتبر هذه الجزر ضرورية للملاحة في سلسلة الجزر الأولى، وهي ضرورية للعمليات البحرية والحصار المحتمل لتايوان. وفي المقابل، تنظر اليابان إلى هذه الجزر باعتبارها خط دفاعي ضد التوسع الصيني، بهدف إنشاء “جدار الجزيرة” المجهز بأنظمة صاروخية متقدمة.

وقد أجرت الصين بانتظام مناورات بحرية وجوية حول هذه الجزر، لمحاكاة الهجمات باستخدام مجموعات حاملات الطائرات القتالية التابعة لها. وردا على ذلك، تؤكد استراتيجية الأمن القومي اليابانية لعام 2022 على نشر صواريخ بعيدة المدى وتعزيز قدرات الضربات المضادة ضد كل من الصين وكوريا الشمالية.

ومع ذلك، تواجه اليابان تحديات تكتيكية وتشغيلية واستراتيجية كبيرة في سعيها لامتلاك قدرات مضادة بعيدة المدى، وفقا لصحيفة آسيا تايمز.

إن تخلي اليابان عن الأسلحة النووية والقدرات العسكرية الهجومية يجعل من الصعب عليها أن تنفذ الردع بالعقاب، الأمر الذي يستلزم اتباع نهج الردع بالرفض.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى