رحيل مصطفى فهمى.. «جان الشاشة»
بورم سرطاني في المخ أخفاه عن جمهوره لمدة عام كامل، توفي النجم الكبير مصطفى فهمي، الذي رحل عن عالمنا صباح أمس، عن عمر يناهز 82 عاما، حيث شيعت جنازته بعد صلاة الظهر على نهر النيل. مسجد بالقرب من منزله في الدقي قبل أن يودعه جمهوره. إلى مثواه الأخير، حيث جمعته الصدفة مع الفنان الراحل حسن يوسف، قرب وقت الوفاة وهو يوم واحد فقط، كما يتم دفنه في مقابر العائلة المجاورة لمقبرة الفنان حسن يوسف، في السادس من أكتوبر.
الفنان مصطفى فهمي، من مواليد أغسطس 1942، لعائلة أرستقراطية مارست العمل السياسي قبل ثورة يوليو 1952. والده هو محمود باشا فهمي أمين مجلس الشيوخ، وجده هو محمد باشا فهمي رئيس مجلس الشيوخ في عهد الخديوي عباس، وجدته أمينة هانم المنسترلي، ووالدته خديجة هانم زكي.
تخرج “فهمي” من معهد السينما قسم التصوير، وأكمل دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية. بدأ حياته مساعدًا لمخرج التصوير مع عبد الحليم نصر، قبل أن يتغير طريقه من التصوير إلى التمثيل، والذي بدأه بدور صغير مع سعاد حسني في فيلم “أين عقلي؟”، وبعدها في نفس الفيلم. قدم في العام الماضي أربعة أعمال هي: «قمر الزمن»، و«لمن تشرق الشمس»، و«وجهاً لوجه»، و«نبدأ الحكاية».
وتميز “ابن الباشاوات” بأدوار الجن بسبب وسامته، حيث قدم أكثر من 100 عمل بين الدراما السينمائية والتليفزيونية، كما ضرب السينما بعشرات الأعمال من بينها “امرأة قتلها الحب”، ” “قصر في الهواء”، و”ابتسامة واحدة لا تكفي”، و”الملعون”، و”سأعود بلا دموع”، و”العاشق”. «دعوة للزواج» و«أيوب» و«الشرابية» و«أيام في الحلال» و«بسمة في نهر الدموع» و«الوردة الحمراء». وآخر أعماله السينمائية كان فيلما «أهل الكهف» و«السرب» اللذان عرضا هذا العام.
أما في التلفزيون، فهو أكثر ما تألق في أعماله، فقد قدم «الحب وأشياء أخرى»، «لقد عاد اليوم»، «دموع في عيون وقحة»، «مكان في القلب»، «أبيض وأسود»، « بريق في السحاب، و”الحفار”، و”حياة الصائغ”، و”رحلة امرأة”، و”عاشقة الروح”، و”قصة الأمس” وغيرها. من الأعمال الناجحة .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .