مسئولة برنامج الهابيتات: مصر علي رأس الدول التي حققت جودة الحياة بالمشروعات العمرانية
وقالت سارة سيد مسؤولة برنامج الموئل إن جودة الحياة داخل المجتمعات هي الهدف الحقيقي للتنمية المستدامة التي نسعى إليها من خلال التنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأضافت سارة سيد، خلال كلمتها في المنتدى الحضري العالمي، أن الوقت قد حان لتجاوز النظرية وتطبيقها على أرض الواقع.
وقالت إن مصر عادت مرة أخرى إلى صدارة الدول التي حققت نتائج رائعة خلال الفترة الأخيرة في تحقيق جودة الحياة ضمن المشروعات العمرانية الكبرى التي نفذتها خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن فكر الحكومة المصرية تطور بشكل كبير وهو وتقوم الآن بتنفيذ مشاريع عمرانية متكاملة وليس مجرد مباني سكنية.
انطلقت الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (“WUF12”)، مؤتمر الأمم المتحدة الرئيسي المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يعقد في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عاما، تحت شعار “ “كل شيء يبدأ محليًا… فلنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة.” بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى، لتوجيه أنظار العالم نحو مصر وتجربتها التنموية الحديثة ومناقشة معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.
وتستقبل القاهرة آلاف الوفود المشاركة، بما في ذلك ممثلو الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم، وتعبئة المجتمع الدولي للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه الجهود المحلية في مواجهة التحديات العالمية مثل أزمة السكن وتغير المناخ، وكذلك حول الأزمات والصراعات الحضرية القائمة في ظل انتقال سكان العالم بشكل مستمر وسريع إلى المدن، أكثر من أي وقت مضى.
ومن المقرر أن يضم المنتدى الحضري العالمي ما يقرب من 600 فعالية تركز على توطين أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في معالجة أزمة الإسكان العالمية، وارتفاع تكاليف المعيشة، وحالات الطوارئ المناخية. وتشمل أبرز الأحداث حوارات رفيعة المستوى واجتماع مائدة مستديرة وزارية حول الحوكمة متعددة المستويات لتسريع التنفيذ. أجندة المدن الجديدة، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وغيرها من الأجندات العالمية، وإطلاق تقرير المدن العالمية الرائد لعام 2024 بشأن المدن والمناخ.
إن إقامة هذا الحدث في مصر يعكس الدور الرائد والاستراتيجي للدولة على المستوى الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والعمران والسلام، كما يعد مؤشرا على التطور الاستثنائي الذي حققته الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية تحت قيادة الرئيس السيسي في النهوض بملف التنمية العمرانية والعمرانية المتكاملة، حيث كان من أوائل الدول. والتي تبنت الأجندة العمرانية الجديدة، ونفذت العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة، بما في ذلك مدن الجيل الرابع، ومشروعات تحسين جودة الحياة وتطوير المرافق والبنية التحتية، مما انعكس إيجابًا على حياة المواطنين وعزز الصورة الحضرية لمصر باعتبارها وجهة رئيسية للسياح ووجهة للرقي والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7