7579HJ
مصر

وزارة البيئة المصرية تتوج بجائزة التميز العالمية "Esri SAG Award 2024"

القاهرة: «رأي الأمة»

حصلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على “جائزة SAG” المقدمة من شركة إزري الرائدة عالمياً في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وذلك خلال حفل خاص أقيم بأحد فنادق القاهرة، حيث حصلت على هذه الجائزة تكريماً لـ تميز وزارة البيئة المصرية في تطبيق نظم المعلومات الجغرافية لحماية… وإدارة التنوع البيولوجي. وتهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالمشاريع الناجحة التي نفذها عملاء “إزري” ومؤسساتها وشركاتها حول العالم باستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية لتحليل البيانات المعقدة وإيجاد حلول مبتكرة. حضر الاحتفال الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، م. حازم حميدة، الرئيس التنفيذي لشركة إزري شمال أفريقيا، والرئيس التنفيذي لشركة استراتيجي مصر، والأستاذ الدكتور محمد معتمد، مساعد وزير البيئة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي ورئيس وحدة الاستثمار البيئي والمناخي بالوزارة. وعدد من قيادات وزارة البيئة وكبار المسؤولين والخبراء، وممثلي شركتي إزري إنترناشونال وإستراتيجي إيجيبت اللتين نظمتا الحدث.

وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن امتنانها لحصول الوزارة على هذه الجائزة، كما حرصت على أن يتسلم فريق عمل التحول الرقمي بالوزارة من قطاع حماية الطبيعة والإدارة المركزية للمعلومات والتحول الرقمي الجائزة مع سيادتها، مؤكدة أن ويعد حصول الوزارة على هذه الجائزة تأكيدا على صحة وفعالية المسار الذي تنتهجه. وتتجه الوزارة نحو التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة في المجالات البيئية المختلفة، مؤكدة أنه سيتم بذل كافة الجهود لتحقيق رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. حماية البيئة وضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية مما يساهم في تحسين نوعية الحياة وحماية مستقبل الأجيال القادمة. وأوضحت أن فوز وزارة البيئة المصرية بالجائزة يأتي تتويجا لمشروع “حوكمة نظام الرصد والتوثيق البيئي لحماية وإدارة التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية المصرية” والذي نفذته إحدى الشركات الوطنية المصرية. الشركات التابعة لجهاز شؤون البيئة، والذي يعكس التزام الوزارة بحماية الموارد البيئية باستخدام أحدث التقنيات لضمان استدامة التنوع. الأحياء في مصر.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هناك العديد من أنظمة المراقبة اللحظية في مجال البيئة التي عملت عليها الوزارة منها الهواء والماء. ثم تم تطوير النظام من خلال ربط مداخن المصانع بشبكة الانبعاثات الصناعية. كما تم العمل على توفير نظام لربط الفروع الإقليمية لوزارة البيئة بالمحافظات. الجمهورية مع المركز الرئيسي لجهاز شئون البيئة ومع التحول الرقمي الذي عملت عليه الحكومة المصرية تنفيذاً لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وتم العمل على التحول الرقمي وتطوير تطبيقات جديدة في عدة مجالات منها نظام الشكاوى الحكومية لتسهيل توجيه شكاوى المواطنين إلى الوزارة المختصة. كما تم تطوير نظام لتسهيل إصدار الموافقات البيئية وتسهيل التنسيق بين جميع الجهات المعنية في هذا الشأن. كما يجري العمل حاليًا على رقمنة نظام الدراسات. تقييم الأثر البيئي، وتم الربط الإلكتروني في هذا المجال مع هيئة التنمية الصناعية، مضيفا أنه تم اتباع نفس النهج في نظام النفايات، حيث تم إنشاء نظام إلكتروني لإصدار التراخيص. والموافقات للشركات العاملة في المجال. تم إنشاء هذا النظام مع إنشاء هيئة تنظيم إدارة النفايات وإصدار قانون النفايات.

وتابعت وزيرة البيئة موضحة أن ملف التنوع البيولوجي والذي يتضمن جزأين، الجزء الأول يتضمن مشروع “حوكمة نظام الرصد والتوثيق البيئي لحماية وإدارة التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية المصرية” والذي نحن بصدد تكريمه في ذلك الاحتفال، والجزء الآخر تفعيل نظام التذاكر الإلكترونية، بحسب ما أوضحت. فخامتها، 15% من مساحة مصر محميات طبيعية، ونأمل تطبيق هذه التقنيات الحديثة في عملية مراقبة البيئة البحرية بمحافظة البحر الأحمر، خاصة مع كثرة الدراسات. والتي أبلغت عن تأثير تغير المناخ على الشعاب المرجانية، حيث ستساعد هذه التقنيات في التخطيط الدقيق في هذا الصدد.

كما أشار وزير البيئة إلى إنشاء تطبيق خريطة تفاعلية لمخاطر التغير المناخي في جمهورية مصر العربية والذي يقدم توقعات بالتهديدات المناخية على جمهورية مصر العربية حتى عام 2100، وتوفير المعلومات المناخية اللازمة دعم عمليات التخطيط التنموي لكافة قطاعات الدولة، وغيرها من الأنظمة والتطبيقات التكنولوجية التي تعمل. وتسعى الوزارة إلى تعظيم الاستفادة منها.

وتطرقت وزيرة البيئة إلى مبادرة “أطلس المدن المصرية المستدامة” التي انطلقت المرحلة الأولى منها ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة “WUF12” الذي انعقد بالقاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر من العام الجاري، مشيراً إلى أن تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع البنك الدولي هي أيضاً نتاج عمل تشاركي بين جميع الوزارات المعنية ومراكز البحوث، وساعدت في تطوير القدرات الوطنية وربط الأفكار والأبعاد المختلفة، سواء الاقتصادية أو الاقتصادية. , اجتماعية أو بيئية، موضحة أن وزارة البيئة عملت على جزء الاستدامة البيئية منها، والذي ينبع من مفهوم التنمية المستدامة، وتحديد استخدامات الموارد الطبيعية ومدى توازنها، وتحديد ذلك حسب طبيعة كل منطقة. . يسلط “أطلس المدن المصرية المستدامة” الضوء على التزام مصر بالتنمية الحضرية المستدامة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. وتستند هذه المبادرة إلى مبادرة المدن المصرية المستدامة، مع التركيز على الحوكمة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن التحول الرقمي هو الأداة الرئيسية للعالم التي تمكن المؤسسات من التحول من المؤسسات التقليدية إلى مؤسسات يمكنها إنجاز عملها خلال فترة قصيرة وبنتائج دقيقة، حيث شهدت العقود الأخيرة طفرة في تكنولوجيا المعلومات، وتطبيقات الاستشعار عن بعد، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التطور الملحوظ. وفي برامج وتطبيقات التنبؤ وغيرها من التطبيقات التي ساهمت في دعم عمليات التخطيط وإدارة المخاطر واتخاذ القرار في مختلف المجالات، كما ساهمت هذه التطورات التكنولوجية بشكل كبير في مختلف المجالات البيئية وفي مقدمتها برامج الرصد. البيئية وأنظمة الإنذار المبكر وتطبيقات النمذجة والتنبؤ وغيرها من التطبيقات التي كان لها آثار ملموسة على تطوير عمليات اتخاذ القرار واتخاذ القرار في المجال البيئي.

وفي نهاية كلمتها، وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد الشكر لجميع القائمين على تنفيذ هذا التطبيق من شركة إزري، وشركة استراتيجي إيجيبت، والمجهود المبذول في نظام الرصد والتأثيرات البيئية على التنوع البيولوجي، مؤكدة استمرار التعاون و العمل على إيجاد أنظمة أخرى لحماية البيئة والمساعدة في عملية التخطيط والاستجابة. كما وجهت الشكر لفريق عمل وزارة البيئة المشارك في إنشاء البرنامج من قطاع حماية الطبيعة والإدارة المركزية للمعلومات والتحول الرقمي بجهاز شؤون البيئة، مؤكدة استمرار العمل الجاد. بكل جدية وإخلاص من أجل النهوض بمصرنا الحبيبة. كما أعربت عن تطلعها إلى تحقيق المزيد من النجاحات في مجال حماية البيئة وتعزيز التحول الرقمي بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويحقق رؤية مصر 2030 لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

من جانبه أوضح المهندس حاسم حميدة الرئيس التنفيذي لشركة إزري شمال أفريقيا أن المشاريع الفائزة يتم اختيارها من قبل لجنة متخصصة برئاسة جاك دانجرموند رئيس ومؤسس شركة إزري العالمية، ويعلن أسماء المشاريع الفائزة خلال المؤتمر العالمي السنوي لإزري مؤتمر “مؤتمر مستخدمي Esri” والذي يعتبر الأكبر. وهو حدث عالمي في العالم مخصص لنظم المعلومات الجغرافية، يقام سنويا في مدينة سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن الجدير بالذكر أن آلاف المشاريع تترشح سنويا لهذه الجائزة المرموقة، كما أضاف. ومعالي الوزير، إن حصول وزارة البيئة المصرية على هذه الجائزة لاستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية للحفاظ على التنوع البيولوجي يعني الكثير بالنسبة لنا، خاصة في ظل هذه الفترة الحرجة التي يسعى فيها العالم أجمع للحد من التغير المناخي وإيجاد حلول جذرية حلول للحفاظ على البيئة والحد من التلوث وإيجاد الموارد الطبيعية. من أجل الطاقة والحفاظ على أشكال الحياة المختلفة والمتنوعة على كوكب الأرض.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة إزري شمال أفريقيا أن وزارة البيئة المصرية حصلت على هذه الجائزة المرموقة تكريما لجهودها المتواصلة لتطوير أنظمتها واعتماد أحدث نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية للحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد في المحميات الطبيعية. مما يساهم في تعزيز الاستدامة البيئية للأجيال القادمة. ويجعل من مصر نموذجا رائدا في إدارة الموارد الطبيعية وحماية التنوع البيولوجي النادر والفريد من نوعه. تعتبر شركة Esri الشركة الرائدة عالميًا في مجالات برمجيات نظم المعلومات الجغرافية المعروفة باسم GIS ومعلومات الموقع ورسم الخرائط. كما أضافت إلى إنجازاتها أقوى سحابة جيومكانية متاحة. منذ عام 1969، تساعد Esri العملاء على إطلاق الإمكانات الكاملة للبيانات لتحسين النتائج التشغيلية والتجارية. يتم نشر برمجيات Esri في أكثر من 350,000 مؤسسة، بما في ذلك أكبر مدن العالم، ومعظم الحكومات الوطنية، و95% من شركات Fortune 500، وأكثر من 7000 كلية وجامعة. من خلال التزامها القيادي بتكنولوجيا المعلومات الجغرافية المكانية، تصمم Esri الحلول الأكثر تقدمًا للتحول الرقمي وإنترنت الأشياء (IOT) والتحليلات المتقدمة.

وشهد الاحتفال عرضا لمشروع التحول الرقمي وحوكمة نظام المراقبة والتوثيق البيئي لحماية وإدارة التنوع في المحميات الطبيعية المصرية وفقا لأهداف رؤية 2030. كما شهد عرضا عن الاتجاهات المستقبلية وأحدث التطبيقات و التكنولوجيا في المجال البيئي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى