الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يسلط الضوء على مخاطر العلاقات المحرمة.. اليوم
تنفيذاً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الفقه والشريعة والطب الحديث، الجامع الأزهر يعقد اللقاء الثاني الملتقى الفقهي الأول “رؤية معاصرة” اليوم والذي يأتي تحت عنوان “العلاقات المحرمة وخطرها على الفرد”. “والمجتمع.. رؤية طبية إسلامية” تحمل في داخلها رؤية شاملة تعالج القضايا المعاصرة وتقدم رؤى متكاملة تجمع بين الشريعة الإسلامية والطب الحديث بحضور الدكتور حسن الصغير الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات. التعليم العالي والبحث. ويدير الحوار الدكتور هاني عودة عوض، مدير عام الجامع الأزهر، ويطرح الأسئلة، مما يتيح الفرصة للحضور للتفاعل ومشاركة آرائهم. ويستعرض المنتدى الآراء الفقهية المتعلقة بالعلاقات المحرمة وأثرها على أفراد المجتمع.
ذكر د. وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الأزهر، إن هذا المنتدى يعتبر منصة مهمة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين الفقهاء والأطباء، كما يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على النسل في ظل تعاليم الشريعة والمعرفة الطبية المتقدمة، لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف. الشريف لتقديم رؤى معاصرة تتماشى مع احتياجات المجتمع وتحدياته، مما يساهم في تعزيز الوعي العام بالقضايا المتعلقة بالموضوعات المعاصرة، داعيا الجميع للحضور والمشاركة في هذه الفعالية المميزة التي تعكس دور الأزهر الشريف. شريف في معالجة القضايا المعاصرة وتقديم الحلول بما يتوافق مع مبادئ الدين الإسلامي.
من جانبه أوضح د. وقال هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، إن المنتدى يسعى إلى تسليط الضوء على الرؤية الإسلامية المتعلقة بتحديد النسل من منظورين رئيسيين: الأول، المنظور القانوني الذي يحدد القيم والمبادئ الإسلامية المتعلقة بالولادة، والمنظور القانوني الذي يحدد القيم والمبادئ الإسلامية المتعلقة بالولادة، ثانياً، المنظور الطبي الذي يتناول الجوانب الصحية والعلمية المتعلقة بهذه المسألة، مع الإشارة إلى أن الملتقى الفقهي يعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمع يعي أهمية المسائل الفقهية والطبية، ويعلم يقيناً أن ارتكاب المحرمات يؤدي إلى تدمير المجتمعات. ويعد هذا المنتدى بداية لسلسلة من الأنشطة التي تعزز الحوار البناء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب تحت المظلة العثمانية بالجامع الأزهر.
ومن المقرر أن يركز المنتدى على مناقشة الأضرار الطبية الناتجة عن العلاقات غير الشرعية، بالإضافة إلى الآثار الصحية المرتبطة بالعادة السرية. كما سيتناول المنتدى أسئلة حول ما إذا كانت البصمة الوراثية كافية لنفي النسب، ومدى اعتبارها حجة في إثبات النسب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7