مشروع قانون جديد لتعديل بعض بنود التصالح على مخالفات البناء
قدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، مقترح قانون لتعديل بعض أحكام قانون تصالح مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023.
وقال منصور: القانون الذي قدمه يتكون من 7 تعديلات ويقدم حلاً للمشاكل التي نتجت عن تطبيق قانون التصالح الصادر بتاريخ 17/12/2023، مشيراً إلى أهمية إقرار هذا القانون بشكل عاجل حتى تتم طلبات التصالح (2.9). مليون) التي لم تكتمل بعد. وتم الانتهاء من 92% منه بعد مرور أكثر من خمس سنوات ونصف على صدور القانون الأول، فضلا عن تحصيل باقي المستحقات (تم تحصيل نحو 23 مليار جنيه). ويعادل تقريباً 15% من إجمالي قيمة التسوية المتوقعة.
وأضاف منصور أن تطبيق القانون الحالي واجه عدداً من المعوقات التي أدت إلى تعطيل تنفيذه، منها عدم معرفة بعض القائمين على تنفيذه بآليات التنفيذ، والعديد من الأسئلة التي لم يتم الإجابة عليها، مثل: (العمران – المناطق المجاورة – نموذج رقم 10 واستكمال الدور – شروط الحماية المدنية – دهان المباني – اللجان الفنية – تحديد المشاريع ذات النفع العام.
وجاء القانون المقترح ليحل هذه المشاكل بشكل عملي، من خلال إعادة النظر في المحظورات الثلاثة في القانون من خلال الإذن بالتصالح في حالة تغيير الاستخدام في الأماكن المخصصة لوقوف السيارات (الجراجات)، باستثناء ما يتعلق بالسلامة الهيكلية المباني والأراضي الخاضعة لقوانين حماية الآثار ونهر النيل، فلا يجوز المصالحة بينها.
كما نصت التعديلات على السماح باستكمال أعمال الأرضيات ضمن نفس المساحة المتفق عليها بالنسبة للمخالفات التي تم استبدالها بأعمدة أو جدران أو أعمدة وجدران أو أعمدة وأسقف فقط والتي تم تقديم المستندات الخاصة بها بموجب القانون رقم 17 لسنة 2019 أو القانون رقم 187 لسنة 2023 وإلغاء شرط قبولهم سابقاً. (نموذج رقم 10).
كما يستثنى من ذلك طلاء المباني في القرى وأطرافها، والمباني التي تم التصالح عليها من قبل الأفراد.
وألزم القانون الوزارات المعنية بإصدار كود جديد للاشتراطات الجديدة للكود المصري لأسس التصميم واشتراطات التنفيذ لحماية المنشآت من الحريق، للتطبيق في نطاق قانون التصالح فقط، خلال شهر من تاريخ العمل به. إصدار القانون، وكذلك إصدار تعديلات على اللائحة التنفيذية للقانون.
بالإضافة إلى صرف التعويضات المتأخرة للجان الفنية خلال شهر من تاريخ العمل بالقانون.
– إلزام الوزارات المعنية بإصدار المدن العمرانية والمخططات التفصيلية، وتحديد الكتل المبنية القريبة من المناطق العمرانية للمدن والقرى والتابعات خلال شهر من تاريخ العمل بالقانون.
وأشار منصور إلى اللائحة التنفيذية للقانون المادة رقم (2) والتي نصت على أن تقوم اللجنة المسؤولة عن تحديد الكتل المبنية القريبة من العقار العمراني بتقديم تقريرها خلال 30 يوما مرفقا به الإحداثيات اللازمة إلى المحافظ المختص. وهو ما لم يحدث حتى الآن رغم انتهاء المدة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.