فى اليوم العالمى للتوعية بالسكرى.. ماذا تعرف عن سكر النوع الثالث؟
كتبت: زيزي عبد الغفار
من المعروف أن مرض السكري له نوعان: الأول والثاني، وكلاهما يتمثل في ارتفاع مستوى السكر في الدم، مما يسبب بعض الأعراض، ولكن هل هناك نوع ثالث من مرض السكري؟
وعن النوع الثالث أو تطور مرض السكري، قال الدكتور محمد المنسي أستاذ الباطنة بطب القصر العيني، إن هذا النوع تم تصنيفه نتيجة عدم تناسق شكله وأعراضه ونتائجه مع الأول أو النوع الثاني من مرض السكري، ويصنفه البعض على أنه اضطراب شديد في وظائف البنكرياس نتيجة لجين نادر. يستجيب هذا النوع في البداية للعلاج بالأقراص، ثم يتم تحويل المريض للعلاج بالأنسولين، ومن هنا يمكن التحكم في معدلاته.
وتابع مؤكدا أن هذا النوع، أو بشكل أدق تطور مرض السكري، يحدث نتيجة مشكلة في البنكرياس أو تلف في وظائفه، وهو نادر للغاية، وليس شائعا مثل النوعين السابقين المعروفين.
العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثالث
وفي السياق نفسه، ذكرت تقارير منشورة على مواقع إلكترونية مختلفة، منها موقع السكري، وكليفلاند كلينك، وموقع بيس، أن في هذا النوع الثالث من مرض السكري، هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة به، وترفع فرص ارتفاع نسبة السكر في الدم. اختلال التوازن وارتفاع مقاومة الأنسولين، وينتج عن تلف البنكرياس، ومنها:
التاريخ العائلي والعوامل الوراثية داخل العائلة التي لديها تاريخ من الإصابة بمرض السكري.
– ضعف ومحدودية النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة بشكل عام. إن الحياة المستقرة على المدى الطويل تهدد هذا النوع من مرض السكري.
التوتر الحاد والضغط النفسي الشديد.
التهابات وأمراض البنكرياس الحادة.
سرطان البنكرياس.
علامات مرض السكري من النوع 3
ومن أبرز علامات وأعراض مرض السكري من النوع الثالث ما يلي:
فقدان الوزن السريع واضطرابات المعدة.
– الإسهال الشديد.
قد تكون الأعراض مرتبطة بالدماغ، مثل:
ضعف الإدراك والتركيز والتدهور التدريجي للذاكرة.
ضعف عملية التمثيل الغذائي في الجسم بشكل عام.
الارتباك وعدم سهولة الفهم كما كان الشخص من قبل.
– ارتباك في فهم الصور المرئية وصعوبات في القراءة والتوازن.
– تغيرات حادة في المزاج.
– اضطرابات في التحدث والكتابة.
الوقاية من مرض السكري من النوع 3
الالتزام بنظام غذائي صحي يعتمد على تقليل السكريات حسب رأي الطبيب المختص.
الالتزام بالنشاط البدني المستمر وممارسة الألعاب الرياضية حتى البسيطة منها كاليوجا.
– الابتعاد عن مصادر الضغوط النفسية الحادة التي ترفع وتعطل وظيفة السكر في الدم.
الإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخناً.
يمكن إدارة مرض السكري من النوع الثالث والتعايش معه من خلال المتابعة الجيدة والكشف المبكر عن طريق المتابعة الدقيقة لمرضى النوع الأول والثاني مع طبيبهم المختص، وذلك من خلال ضبط الأدوية حسب الحالة الصحية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
