زراعة 67 ألف فدان من محصول بنجر السكر بغيطان الشرقية
وقال المهندس أشرف نصير، مدير عام الزراعة بمديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، في تصريح لليوم السابع، إنه تمت زراعة 67 ألف فدان منذ بداية الموسم الزراعي وحتى الآن، من إجمالي المساحة المستهدفة بالمحافظة هذا العام. مشيراً إلى أن زراعة بنجر السكر بدأت في محافظة الشرقية وتحديداً في القطاع الشمالي عام 1994 بزراعة 40 فداناً. ثم انتشرت زراعته وتزايدت عاماً بعد عام، علماً بأن المراكز الشمالية تكثر زراعته. بنجر السكر في مراكز صان الحجر ومنشأة أبو عمر والحسينية وأولاد صقر وكفر صقر بشكل خاص أعلى من جميع المراكز بشكل عام، وذلك لارتفاع نسبة ملوحة التربة في تلك المراكز.
وتابع “نصير” أن البنجر يعتبر من المحاصيل المربحة والمجزية للمزارع، كونه من محصول العقد. تتم زراعة البنجر على ثلاث فترات، الأولى مبكرة، تبدأ من منتصف أغسطس حتى منتصف سبتمبر، والثانية المتوسطة، من منتصف سبتمبر حتى منتصف أكتوبر، والثالثة متأخرة، من منتصف أكتوبر حتى نهاية نوفمبر. وتم تدريب 20 متخصصاً على طرق زراعة البنجر، وزراعة البنجر من البذرة حتى الحصاد، وعقد ندوات إرشادية ومدارس ميدانية لمزارعي بنجر السكر. وقام بتعريفهم بالطرق المثلى للزراعة وكيفية تحقيق الكثافة النباتية وطرق الفحص لاكتشاف الأمراض التي تصيب أوراق البنجر كالبقعة وكيفية علاجها. وأشار إلى أنه يتم صرف حصة الأسمدة لمزارعي البنجر من الجمعيات التعاونية الزراعية بواقع 3 أكياس يوريا أو 5 لتر.
وتابع: “تم التعاقد مع المزارعين بعدد من الشركات، منها الشرقية، والدقهلية، والنيل، والدلتا، والقناة، والنوبارية”. وقدمت بعض هذه الشركات بذورا مجانية لعدد من المزارعين في زراعة المحصول الأول، بالإضافة إلى دفع قرعة سكر وقسط توريد، لافتا إلى أن سعر الطن يصل إلى 2400 جنيه تقريبا. .
يشار إلى أن محافظة الشرقية تشهد هذا العام إقبالاً كبيراً على زراعة محصول بنجر السكر نظراً لإنتاجيته العالية، فهو محصول غير مكلف زراعته بالنسبة للفلاح، فضلاً عن كونه مربحاً وذو عائد اقتصادي جديد. وذلك من خلال تأجير الأراضي المحصودة لرعاة الأغنام وإطعام حيواناتهم على مخلفات المحصول كعلف أخضر. مقابل المال.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7