مجموعة العشرين تدعو إلى المزيد من المساعدات لغزة وإنهاء الحرب فى أوكرانيا
دعا زعماء مجموعة العشرين إلى إبرام ميثاق عالمي لمكافحة الجوع، وتقديم المزيد من المساعدات لقطاع غزة الذي مزقته الحرب، وإنهاء “الأعمال العدائية” في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وذلك في بيان مشترك صدر بعد نهاية اليوم الأول. لقمة المجموعة التي تعقد حاليا في البرازيل.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أيد معظم أعضاء المجموعة البيان المشترك، لكنه لم يتوصل إلى إجماع كامل، فيما دعا البيان إلى فرض ضريبة عالمية مستقبلية على المليارديرات وإصلاحات من شأنها أن تسمح بتوسيع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى ما هو أبعد من ذلك. أعضاؤها الخمسة الدائمون الحاليون.
وفي بداية الاجتماع الذي بدأ أمس ويختتم رسميا غدا الأربعاء، شكك الخبراء في قدرة الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا على إقناع الزعماء المجتمعين بالتوصل إلى أي اتفاق على الإطلاق في اجتماع مليء بالغموض بشأن المستقبل. إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وتصاعد التوترات العالمية بشأن… الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأشار البيان إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة والتصعيد في لبنان، مشددا على الحاجة الملحة لتوسيع المساعدات الإنسانية وتوفير حماية أفضل للمدنيين.
وتابع البيان: “تأكيدا على حق الفلسطينيين في تقرير المصير، نؤكد – مرة أخرى – التزامنا الثابت برؤية حل الدولتين الذي تعيش فيه إسرائيل والدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب بسلام”.
كما سلط بيان مجموعة العشرين الضوء على المعاناة الإنسانية في أوكرانيا ودعا إلى السلام دون أن يذكر روسيا بالاسم.
كما دعا البيان إلى فرض ضريبة محتملة على مليارديرات العالم، وهو ما يدعمه الرئيس البرازيلي، وستؤثر مثل هذه الضريبة على نحو 3000 شخص حول العالم، من بينهم نحو 100 في أمريكا اللاتينية.
وركز جزء كبير من البيان على القضاء على الجوع، خاصة وأن الحكومة البرازيلية أكدت أن إطلاق لولا للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر أمس الاثنين، لا يقل أهمية عن الإعلان الختامي لمجموعة العشرين.
وقالت الحكومة البرازيلية إنه حتى يوم الاثنين، وقعت 82 دولة على الخطة. كما أنها مدعومة من قبل منظمات بما في ذلك مؤسسة روكفلر ومؤسسة بيل وميليندا جيتس.
وتعهد الزعماء أيضا بالعمل من أجل “إصلاح تحويلي” لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما يجعله “متوافقا مع حقائق ومتطلبات القرن الحادي والعشرين، ويجعله أكثر تمثيلا وشمولا وكفاءة وفعالية وديمقراطية ومساءلة”.
ونقلت الوكالة عن باولو فيلاسكو، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ولاية ريو دي جانيرو، قوله: “البيان يتجنب توجيه أصابع الاتهام إلى الجناة. أي أنه لا يذكر إسرائيل أو روسيا بشكل نقدي، لكنه يسلط الضوء على الوضع الإنساني المأساوي في كلتا الحالتين”، مضيفًا أن البيان بأكمله يفتقر إلى التحديد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7