حسين الجسمى يودع شقيقه بكلمات مؤثرة: وجودك كان جزءاً لا يتجزأ منى
ودع الفنان حسين الجسمي شقيقه الراحل جمال الذي وافته المنية الخميس الماضي، من خلال تدوينة مطولة على حسابه بموقع X – تويتر سابقا – حيث كتب الجسمي: “وداع أخي جمال وجع زمان لا يمكن محوه… فراق الأخ الشقيق كالسهم الذي يخترق القلب ويرحل». جرح عميق لا يلتئم بسهولة. وهو الخسارة التي تجرد النفس من جزء أساسي من وجودها.
وأضاف حسين الجسمي في منشوره: “من أقسى اللحظات هي لحظة وداع أخي جمال الإنسان الذي كان روح الحياة وأساسها.. عندما أتذكرك يا جمال تنتابني مشاعر فرحة مختلطة”. والحزن… كنا نضحك كثيراً، وكانت أيامنا مليئة بالمرح والسعادة… لن أنسى تلك الأمسيات التي قضيناها في لعب الورق، ونكتتنا وضحكاتنا التي ملأت الأجواء، ورحلات صيدنا، ماذا ذكريات جميلة!
وتابع الجسمي: «كنا نصطاد في رحلات الحدق ونستمتع بجمال الطبيعة وهدوء البحر. لقد منحتنا تلك الأوقات سعادة لا مثيل لها، وبنت بيننا روابط لا يمكن أن يفرقها الزمن أو المسافة. كنا نسافر معًا، ونتبادل الأحاديث على الطريق، ونتغلب على الصعوبات معًا”. نتشارك النجاح.. وكنتم دائماً خير سند وخير أخ. قوتك ومعنوياتك العالية تدفعني دائمًا إلى الأمام.. ليس من السهل علي أن أكتب عنك بصيغة الماضي يا جمال”.
وداعاً أخي جمال: وجع لا يمحوه الزمن
فراق الأخ كالسهم الذي يخترق القلب ويترك جرحا عميقا لا يلتئم بسهولة.
وهو الخسارة التي تجرد النفس من جزء أساسي من وجودها.
ومن أقسى اللحظات كانت لحظة وداع أخي جمال الإنسان الذي كان روح الحياة وأساسها.عندما أتذكرك يا جمال أشعر بمشاعر.. pic.twitter.com/zIZEJJee3W
– الجسمي حسين الجسمي (@7sainaljassmi) 18 نوفمبر 2024
وأضاف حسين الجسمي: «وجودكم كان جزءاً لا يتجزأ مني، والذكريات الجميلة تمنحني بعض العزاء.. لن أنسى ذكرياتنا عندما كنا صغاراً، وأنتم تعلمونني الملاكمة على جدار المنزل.. ولن أنسى أسرار الطفولة كاللعب وإزعاج الجيران. لقد كانت أياماً مليئة بالضحك والمغامرات… لا». أراك أمامي: ضحكتك الجميلة الدائمة التي كانت تنير حياتنا.
وتابع حسين الجسمي: «كنت أحب المسابح، ولا يزال صوتها وهي تتحرك بين أصابعك عالقاً في ذاكرتي. كم مرة طلبت منك التوقف عن لمسها لأن الصوت كان يزعجني، فردت مازحا: خلاص يا أخرس، وضحكت ضحكتك الجميلة التي لا تنسى.. في غيابك اشتقتلك، البحر، والمسرح، والبرزة المعتادة، والشباب المحبين، والأصدقاء. وبالتأكيد نحن، عائلتك، نفتقدك بكل الحب والشوق. كنت جميلاً في كل شيء، وكان لاسمك نصيب في روحك، وابتسامتك، ومعاملتك، ولطفك.
وتابع الجسمي: لقد كنت رجلاً صالحاً وحسن سيرتك مشهود له لدى الجميع. جمال الجسمي، كنت جندياً ومحارباً قوياً. نحن فخورون بك وبوطنك وعائلتك فخورة بك. لقد كنت رمزاً للشجاعة والتضحية، وستبقى ذكراك حية بيننا إلى الأبد. لقد رحلت ولكن روحك موجودة.” يبقى معنا، ويمنحنا السلام والقوة لمواجهة الحياة، أنا وإخوتك وأخواتك وأبنائك وعائلتك، بدونك.
ودعى حسين الجمسي لأخيه الراحل في ختام تدوينته وقال: “أدعو الله أن يتغمدك بواسع رحمته ويسكنك فسيح جناته، ويجمعنا بك في دار رحمته. .. وندعو الله أن يكون صبركم وتحملكم للمرض خيرا لكم وكفارة لكم ورفعة في درجاتكم وخير لآخرتكم… يقول الله تعالى في كتابه الكريم: ** “و بشرى الصابرين الذين عندما أ حلت بهم مصيبة . قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ** (البقرة: 155-156)… ستبقى حيا في قلبي وذكري أخي وصديقي وحبيبي وستبقى تلك الذكريات نافذة أطل من خلالها على روحك.. التوقيع: أخوك الحسين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.