سفير سلطنة عمان بالقاهرة…العلاقات العمانية المصرية تشهد مزيدًا من النمو والازدهار في كل المجالات
أكد السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان أن الاحتفال بالعيد الوطني الـ54 المجيد يأتي في ظل ما تحققه السلطنة من إنجازات متواصلة في مسار التنمية الشاملة الذي رسمه قائد نهضتها المتجددة السلطان هيثم بن طارق. رؤية ثابتة ومتينة للمضي قدماً في مختلف المجالات والحفاظ على المكتسبات التي تحققت، و”كان لشعب عمان الدور الأساسي فيها، إضافة إلى جهود مؤسسات الدولة المختلفة”.
إن الاحتفال باليوم الوطني في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام يمثل في الوجدان الوطني العماني رمزا وطنيا يلهم الإلهام ويشحذ الهمم للمضي قدما على طريق النهضة الحديثة والمتجددة. وهي مناسبة سنوية أصبحت لحظة تأمل في الماضي والأمل في المستقبل، يستذكر فيها الشعب العماني إنجازاته على مدى الماضي (54) بشكل عام، ويستمد منها الدافع نحو غد أفضل ثابت ومتناغمة مع أهداف الرؤية المستقبلية “عمان 2040”.
تشهد العلاقات العمانية المصرية المزيد من النمو والازدهار في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بفضل الرعاية الكريمة لهذه العلاقات من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم " حفظه الله ورعاه”، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق “كانت” حفظه الله ورعاه. "إلى مصر في شهر مايو من العام الماضي، ومثل لقائه بأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، "قفزة نموذجية" وبالنسبة للعلاقات العمانية المصرية في كافة المجالات والقطاعات، الزيارة أسست لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من مليار دولار سنويا وهو رقم نسعى إلى مضاعفته خلال الفترة المقبلة، والاستفادة من الزخم والدعم الذي نحظى به من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق. حفظه الله ورعاه. وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تربط عمان ومصر علاقات أخوية على كافة الأصعدة، وهذه العلاقات لها أصل متين جذوره منذ عصر المصريين القدماء، وما زالت تتطور وتتدفق عليهما روح المحبة وتسقيها ينابيع التعاون المشترك. . عاماً بعد عام، تزداد العلاقات بين سلطنة عمان ومصر قوة ومتانة، وتضيف إلى مسار العلاقات المتميز والراسخ. بين البلدين.. الحكمة والتوازن كانا دائما عنوان العلاقات بين البلدين، وتمتد تلك العلاقات بثقة واستقرار في ظل القيادة السياسية الحكيمة للبلدين.
تمكنت حكومة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله من تحسين أدائها الاقتصادي والمالي، وخفض الديون، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي. وحتى نهاية أغسطس 2024، سجلت الإيرادات العامة للدولة نحو 8 مليارات و106 ملايين ريال عماني، بزيادة قدرها نحو 183 مليون ريال عماني مقارنة بتسجيل 7 مليارات و923 مليون ريال عماني في نفس الفترة من عام 2023.
حققت الميزانية العامة للدولة حتى أغسطس 2024 فائضا بنحو 447 مليون ريال عماني، مقارنة بفائض قدره 773 مليون ريال عماني خلال نفس الفترة من عام 2023، مع انخفاض محفظة الدين العام بنهاية الربع الثالث من عام 2024 إلى 14.4 مليار ريال عماني.
ونجحت سلطنة عمان في خفض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي من 62.3 بالمئة في عام 2021 إلى 35 بالمئة في منتصف عام 2024، وحققت فائضا في الميزانية لسنوات متتالية مسجلا 2.7 بالمئة و2.2 بالمئة لعامي 2022 و2023 على التوالي. .
< p dir="RTL">وقد أدى ذلك إلى تحسن التصنيف الائتماني لسلطنة عمان من قبل وكالات التصنيف الائتماني بشكل ملفت للنظر للمراقبين والخبراء الاقتصاديين والماليين الدوليين، حيث رفعت وكالة ستاندرد آند بورز في تصنيفها الائتماني الثاني لسلطنة عمان إلى “بي بي بي-” "بي بي+" وبنظرة مستقبلية مستقرة، قامت وكالة موديز بتعديل نظرتها المستقبلية لسلطنة عمان من مستقرة إلى إيجابية، مع تأكيد التصنيف الائتماني عند “Ba1”.
تقدمت سلطنة عمان في العديد من المؤشرات العالمية، محققة قفزات نوعية في بعضها، حيث ارتفعت 39 مركزا في مؤشر الحرية الاقتصادية 2024 الصادر عن مؤسسة التراث. لتحتل المرتبة 56 عالمياً بعد أن كانت في المرتبة 95 عالمياً عام 2023م، وفي مؤشر ريادة الأعمال جاءت في المركز 11 عالمياً متقدمة بـ 27 مركزاً عن تصنيفها عام 2022/2023م، واحتلت المرتبة 50 عالمياً في مؤشر الأداء البيئي بعد. .. وجاءت في المركز 149 في تصنيف 2022، وفي قطاع التعليم حققت جامعة السلطان قابوس تقدما ملحوظا في التصنيف العالمي للجامعات 2025 لتحتل المركز 362 متقدمة بـ 92 مركزا عن تصنيفها السابق.
الاستثمار في " القطاعات الخضراء " في مكان ومكان خاص"في رؤية عمان 2040 وهي رؤية واعدة تستشرف المستقبل وتتطلع إلى مزيد من التطوير لتحقيق المزيد من الإنجازات وفق منظومة عمل طموحة تساهم في صياغتها جميع شرائح المجتمع العماني مما يؤكد تكامل وانسجام عمل المؤسسات والوحدات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وظهرت نتائج ذلك. ويتجلى العمل في الإنجازات التي كشفت عنها مؤشرات التنافسية الدولية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لتحقيق رؤية عمان 2040.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.