أبو الغيط: سعداء بالمشاركة الأولى للجامعة العربية فى قمة مجموعة العشرين
اختتم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، المشاركة الأولى للمنظمة في أعمال قمة مجموعة العشرين التي انعقدت على مدى يومين في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، تحت عنوان “البناء” عالم عادل وكوكب مستدام”، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، وعدد كبير من الدول والمنظمات الدولية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الأمين العام عن “سعادته بمشاركة الجامعة لأول مرة في أعمال قمة هذه المجموعة الدولية البالغة الأهمية، خاصة في ظل تنوع عضويتها، وكذلك كانفتاحها على مختلف التوجهات الدولية واهتمامها بقضايا مكافحة الفقر والتنمية المستدامة.
أوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أهمية ومركزية مشاركة الجامعة العربية في أعمال قمة مجموعة العشرين هذا العام، خاصة أنها المشاركة الأولى من نوعها، وأنها جاءت استجابة لـ الدعوة الموجهة للسيد أحمد أبو الغيط من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا للحضور والمشاركة في كافة اجتماعات القمة. بالإضافة إلى دعوة الجامعة العربية إلى الانضمام إلى مبادرة الرئيس البرازيلي لإطلاق تحالف دولي للقضاء على الجوع والفقر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن أحمد أبو الغيط شارك بفعالية في الجلسات الرئيسية الثلاث لجدول أعمال القمة، وألقى كلمة مهمة خلال الجلسة الرئيسية الأولى التي عقدت صباح اليوم الأول للقمة، يوم 18 نوفمبر، تحت عنوان “مكافحة الجوع والفقر” حيث أكد خلالها دعم الجامعة العربية وانضمامها إلى المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بضرورة تعزيز وتوحيد كافة الجهود لمواجهة التحديات العالمية المتعددة. الأزمات والتحديات، بما في ذلك تزايد معدلات الفقر المدقع والجوع.
وفي هذا السياق، أشار المتحدث الرسمي إلى أن الأمين العام تطرق في كلمته أمام القمة، وخلال كافة اللقاءات الثنائية التي عقدها على مدار اليومين، إلى الأوضاع في غزة ولبنان وتداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر. مؤكداً أن ممارسات إسرائيل والحرب الدموية التي تشنها ضد المدنيين في فلسطين ولبنان تعزز انتشار المجاعة وزيادة معدلات الفقر المدقع.
ونقل جمال رشدي رسالتين أخيرتين من الأمين العام قبل اختتام أعمال القمة، الأولى إلى المجتمع الدولي، والتي تضمنت المطالبة بضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في قيادة التحول الجاد وإحداث تحول سياسي حقيقي. وسوف تتعلق بكيفية التعامل مع التحديات التي تواجهها، مثل مكافحة الجوع والفقر، والتخفيف من آثار تغير المناخ، وتعزيز آليات الصمود، وتطوير أداء المؤسسات الدولية. والثاني إلى البرازيل، بما في ذلك الإعراب عن التقدير والامتنان لدعوة الجامعة العربية للمشاركة لأول مرة في أعمال قمة مجموعة العشرين واعتبار هذه الدعوة تتويجا لتاريخ طويل من التعاون والعلاقة المتميزة بين الجامعة العربية والبرازيل في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الإشادة بحسن التنظيم وتسهيل أعمال القمة على أفضل وجه ممكن.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.