وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
وشددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 29) في أذربيجان، على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عالمية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
< span> وحذرت من أنه بدون تسريع الجهود للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لن يتمكن العالم من تحمل التكاليف المالية المتزايدة الناجمة عن الأضرار المناخية. بحسب ما أوردت صحيفة “أذرنيوز” وكالة الأنباء الأذربيجانية اليوم الجمعة.
وأشار بيربوك إلى الدور القيادي الذي تلعبه ألمانيا داخل الوفد الأوروبي أهمية البناء على التقدم المحرز في مؤتمر الأطراف. 28 في دبي، خاصة في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ وتوسيع تمويل المناخ. ودعت إلى مواصلة التعاون عبر القارات لإنشاء إطار يضمن عدم تخلف البلدان النامية عن ركب التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وقالت: “كل درجة من درجات الاحتباس الحراري تسبب الضرر”. والأكثر تكلفة هو أن تمويل المناخ لا ينجح من دون الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والعكس صحيح. وأضافت: “لا يمكننا أن نتراجع عن الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا العام الماضي. هدفنا واضح: مضاعفة التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة، والتوقف عن استخدام الوقود
وشدد الوزير على أهمية العدالة المناخية في الجهود العالمية، داعيا الدول الغنية إلى مساعدة الدول النامية في تحولها الأخضر، خاصة وأن تحولات الطاقة لم تتحقق بالكامل بعد، وشدد على ضرورة التخلص من طاقة الفحم والوقود الأحفوري. النباتات، وخاصة في البلدان ذات الاقتصادات النامية.
وفي إطار المفاوضات الجارية، دعا الوزير إلى اعتماد مقاربة جديدة للتمويل. تغير المناخ، مشيراً إلى الحاجة إلى توسيع قاعدة المانحين بشكل كبير. قالت: لا نستطيع أن نكتب شيكات بدون رصيد. يجب أن يكون لدينا التزام واضح من جميع الدول الملوثة الرئيسية، وخاصة تلك الجديدة التي يمكن أن تتحمل المسؤولية.
وأشارت إلى قمة المناخ المقبلة في بل م، البرازيل، حيث ستقوم الدول بتحديث مساهماتها المحددة وطنيا لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وأضافت: “تظل أوروبا شريكا موثوقا به في هذا المسعى، ولكن يجب أن تتطور الاستجابة العالمية لمواجهة التحديات في عام 2024”. وما بعدها.” تعكس تصريحات وزير الخارجية الألماني التزام ألمانيا المستمر باستراتيجيات التخفيف والتكيف، مما يحدد نغمة الإلحاح والتعاون لبقية المؤتمر وللسنوات الحاسمة القادمة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.