مصر

وزير شئون القدس: موقف مصر من القضية الفلسطينية تاريخى وحافل بالدعم

وزير شئون القدس: موقف مصر من القضية الفلسطينية تاريخى وحافل بالدعم
القاهرة: «رأي الأمة»

ثمن وزير شؤون القدس الفلسطيني الدكتور أشرف العور الموقف المصري المشرف تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا أن الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية إن القضية الفلسطينية، وخاصة القدس، قضية تاريخية ومليئة بالدعم والمساعدة ولا تهمل الحق الفلسطيني المشروع.

وقال العور -في حوار مع مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان، خلال زيارته الأخيرة للأردن- إن مصر كانت لها مواقف مشرفة منذ الثورة الفلسطينية وما بعدها، وحاليا، سواء كان ما يحدث في البلاد قطاع غزة من حيث حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعب القطاع أو الانتهاكات والدمار في الضفة الغربية والقدس، مؤكدا أن مصر كانت الحاضنة لكافة شرائح الشعب الفلسطيني منذ الاحتلال الإسرائيلي حتى هذه اللحظة وتعمل ويدعم حق الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وتقرير المصير.

وأضاف أن هذا الموقف المصري الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وحقوقه ليس غريبا، لافتا إلى أن هذا هو الموقف التاريخي والإنساني لمصر قيادة وحكومة وشعبا، ولم ولن يتغير لأنه تغير. تاريخ طويل وعظيم.

وفيما يتعلق بالوضع في مدينة القدس المحتلة، اعتبر العور أن مدينة القدس المحتلة تئن تحت وطأة الاحتلال وممارساته وانتهاكاته ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى التنكيل بسكانها وأهاليها. القدس، مشيراً إلى أنه عقب أحداث 7 أكتوبر، أصبحت الأمور والأوضاع داخل مدينة القدس صعبة للغاية أكثر مما كانت عليه من قبل. .

وأوضح أن العالم أدار ظهره عن الالتفات لما يحدث مع سلطات الاحتلال داخل مدينة القدس بسبب انشغالها بالوضع في غزة، لافتا إلى أنه لو كانت إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية ضد أهل غزة وهي تخوض حرب احتلال واحتلال جديدة في القدس وتنتهك حرمة المسجد الأقصى والمقدسات.

وأشار إلى أن جرائم الاحتلال في مدينة القدس والأراضي الفلسطينية لا تنتهي ولا تتوقف، لافتا إلى أن سن القوانين والاعتقالات والمداهمات والاستيلاء على الأراضي أصبحت سمة سريعة ومتسارعة لقوات الاحتلال ضد الفلسطينيين. مدينة القدس وسكانها.

وأشار وزير شؤون القدس الفلسطيني إلى أن قوات الاحتلال تحاول تغيير الواقع الفلسطيني والتاريخي والديني لمدينة القدس مع انشغال العالم بالحرب على قطاع غزة، موضحا أن اقتلاع وتهجير المقدسيين هو أسلوب وتحاول إسرائيل حالياً التنفيذ، مستفيدة من عدم الحديث عن الوضع في القدس مع الوضع في غزة.

ونوه إلى أن قضية تهويد القدس وتغيير معالمها الفلسطينية، بالإضافة إلى تغيير منهج القدس واستبداله بمنهج إسرائيلي مخطط تحاول إسرائيل حاليا تطبيقه في القدس، أكد أنه رغم كل هذه المحاولات، فإن أهل القدس وينجحون بإصرارهم في إيقاف وإحباط كل هذه الأساليب الإسرائيلية المألوفة والمعروفة لدى الجميع.

وتابع أن صمود المقدسيين وسكان القدس ونضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي لم ولن يتوقف عند دفع الفواتير الباهظة من الأطفال والأطفال والنساء، بل كل ذلك كان فداء للقدس والقدس. وأكد أن المقدسيين هم الصخرة التي ستتحطم عليها كل أحلام ومخططات المحتل الإسرائيلي ومن يدعمه.

وشدد الوزير أشرف العور على أن القدس للمقدسيين عربا ومسلمين ومسيحيين، ولكل من يريد السلام ويعمل من أجله، مؤكدا أن القدس فلسطينية وستبقى كذلك رغم كل هذه الإجراءات والمخططات الإسرائيلية التي ينتهجها المحتل.

وحول دور وزارة شؤون القدس في ظل هذه الظروف الصعبة، كشف وزير شؤون القدس الفلسطيني، أن كافة هذه الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق القدس وأهل القدس، بما في ذلك هدم المنازل والتهجير والاعتقالات والتي تحظى باهتمام ومتابعة مستمرة من قبل وزارة شؤون القدس، مبينة أن الوزارة تعمل جاهدة. ومن أجل تعزيز صمود المقدسيين ضد هذه الانتهاكات الإسرائيلية التي لا تتوقف ولا يتحرك المجتمع الدولي ضدها، رغم أنها حقوق المقدسيين المعترف بها دوليا والمنصوص عليها في القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

كما أكد أن الوزارة تقدم العديد من الخدمات للمقدسيين، منها تقديم الاستشارات القانونية والمحامين للدفاع عن المعتقلين أو الذين هدمت أو استولت قوات الاحتلال على منازلهم، مشيراً إلى أن الوزارة تقدم أيضاً مساعدات إنسانية في حال تعرض المقدسيين للهدم. منازلهم أو غير ذلك.

وأعرب عن أسفه لتواضع ما تقدمه وزارة شؤون القدس للمقدسيين في ظل الأوضاع وتعنت الاحتلال وتضييقه المستمر على السلطة الفلسطينية في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، مؤكدا في الوقت نفسه أن صمود المقدسيين بشكل خاص والفلسطيني بشكل عام يشكل سدا أمام كل هذه الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بالموقف الأردني واستمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات، أوضح وزير شؤون القدس الفلسطيني الدكتور أشرف العور، أن المملكة الأردنية الهاشمية تتمتع بالوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس. القدس، مؤكدا أن هذه الوصاية هي حماية لهذه المقدسات والمؤسسات وللمقدسيين أنفسهم.

وأعرب عن أسفه للإجراءات التي تتخذها إسرائيل والتي تعيق حق المقدسيين في وطنهم، ومن بينها عدم السماح للمقدسيين بدخول القدس دون سن معينة لممارسة شعائرهم الدينية والصلاة وزيارة المسجد الأقصى، وغيرها من الإجراءات التي تتخذها إسرائيل. والتي تحاول منع المقدسيين من دخول القدس، علماً أن الأردن ومصر والأشقاء العرب يعملون من أجل وقف هذه الإجراءات.

وفيما يتعلق برسالة الدولة الفلسطينية للعالم بشأن القدس، دعا وزير شؤون القدس الفلسطيني الدكتور أشرف العور، العالم العربي والإسلامي إلى الوقوف دائما إلى جانب القدس والمقدسيين، مؤكدا أن القدس هي بوصلة الإسلام. والعالم العربي والقضية الفلسطينية.

ودعا المجتمع الدولي، وخاصة المجتمع العربي والإسلامي، إلى دعم صمود أهل القدس وقدرتهم على مواجهة هذه الإجراءات الإسرائيلية، مؤكدا أن القدس وأهل القدس بحاجة ماسة إلى تعزيز صمودهم ودعمهم. لمواجهة محاولات التهجير القسري لأهالي القدس وهدم واستيلاء منازلهم، وكل هذه المحاولات لن تتحقق بالمساندة والصمود. أيها الوطنيون والأخوة العرب والمسلمون.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading