السعودية تشارك في اجتماعات مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي
شاركت المملكة العربية السعودية في اجتماعات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، التي عقدت في لاهاي.
وترأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماعات أمين عام الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السفير الدكتور معن بن سليمان حافظ، وضم الأمير جلوي بن تركي القائم بالأعمال. سفارة المملكة لدى مملكة هولندا، ووفد المملكة الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكد السفير حافظ في كلمته خلال الجلسة موقف المملكة الثابت بتعزيز التعاون الدولي لحظر كافة أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من هذه الأسلحة، مشيراً إلى أن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف أمر مستهجن وانتهاك مستهجن لأحكام الاتفاقية والقاعدة الأساسية الراسخة في القانون الدولي.
وأعرب عن إدانة المملكة ورفضها القاطع لجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وانتهاكاتها المستمرة للقوانين والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية المشتركة، داعياً كافة الدول إلى الانضمام إلى التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي تم إطلاقه. من قبل المملكة مع شركائها أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي. واستضافت المملكة اجتماعها الأول مؤخراً.
كما أعرب عن إدانة المملكة الشديدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي اللبنانية، ورفضها تهديد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سيادته.
وشدد السفير حافظ على أن تحقيق عالم خال من الأسلحة الكيميائية يتطلب ضمان التدمير الكامل للأسلحة الكيميائية القديمة والمتروكة، مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وأن أهمية ويتزايد هذا الدور مع تزايد وتيرة التطورات في كافة المجالات. وخاصة في مجال التقنيات الناشئة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وما يمثله من تحدي جديد للمجتمعات على كافة مستوياتها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .