12 نصيحة للوالدين للتعامل مع صعوبات التعلم عند طفلهما

يعاني بعض الأطفال من صعوبات في التعلم تجعلهم يواجهون تحديات مختلفة في اكتساب المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب. ولا تعني هذه الصعوبات أن هؤلاء الأطفال أقل ذكاءً، بل تعني أن لديهم طرقًا مختلفة في معالجة المعلومات. ومن خلال فهم هذه الصعوبات وتقديم الدعم المناسب، يمكننا مساعدة هؤلاء الأطفال. يحقق الأطفال إمكاناتهم الكاملة.

وفي السطور التالية نسرد مجموعة من النصائح لأولياء الأمور للتعامل السليم مع أبنائهم إذا كانوا يعانون من صعوبات في عملية التعلم، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة على موقعها الرسمي:

1. القراءة المستمرة عن صعوبات التعلم والتعرف على مبادئ التدريب والتعامل المستخدمة لتحديد الطريقة الأمثل لفهم المشكلة.
2. التعرف على نقاط القوة والضعف لدى الطفل من خلال التشخيص من خلال المختصين أو معلم صعوبات التعلم.
3. خلق علاقة قوية بينهم وبين معلم الطفل أو أي متخصص له علاقة به
4. التواصل الدائم مع المدرسة لمعرفة مستوى الطفل.
5. لا تعطي الطفل العديد من المهام في نفس الوقت. امنحيه الوقت الكافي لإنهاء العمل ولا تتوقعي منه الكمال.
6. اشرحي له كيفية إنجاز العمل من خلال القيام به أمامه، واشرحي له ما تريدينه منه، وكرري العمل عدة مرات قبل أن تطلبي منه القيام به.
7. وضع قواعد وأنظمة في المنزل بضرورة إعادة كل شيء إلى مكانه بعد استخدامه، ويجب على جميع أفراد الأسرة اتباع هذه القواعد، كما يتعلم الطفل من القدوة.
8. انتبه لعمر الطفل عندما تطلب منه مهمة محددة حتى تكون مناسبة لقدراته
9. احرم طفلك من الأشياء التي لم يرجعها إلى مكانها لمدة معينة إذا لم يلتزم بإعادتها.
10. كافئه إذا أعاد ما استخدمه وإذا أنهى العمل المطلوب منه.
11. عدم مقارنة الطفل بإخوته أو أصدقائه وخاصة أمامهم.
12. دعه يقرأ بصوت عالٍ كل يوم ليصحح أخطائه.

وأخيرا يضيف الدكتور بطرس حافظ بطرس أن الدراسات والأبحاث المختلفة أثبتت أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم والذين لم يتلقوا سوى التعليم الأكاديمي خلال حياتهم المدرسية وتخرجوا من المدرسة الثانوية لن يكونوا مؤهلين بما فيه الكفاية لدخول الجامعة، أو دخول مدارس التأهيل المختلفة، أو التفاعل مع… الحياة العملية، ولهذا السبب لا بد من التخطيط مسبقاً لعملية الانتقال التي سوف يتعرض لها عند الخروج من الحياة المدرسية إلى العالم الخارجي.