وكالة الأنباء السورية: القضاء على 320 إرهابياً خلال معارك إدلب وحماة وحلب

أدى التصعيد الحاد في القتال في محافظة حلب السورية إلى نزوح آلاف الأشخاص وتسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، مما دفع كبار مسؤولي الأمم المتحدة إلى إصدار تحذيرات عاجلة بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والتهديد الذي يشكله ذلك على الاستقرار الإقليمي.

وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن التحذير جاء في وقت تشهد فيه الأوضاع تصعيدا حادا في القتال في محافظة حلب، ما أدى إلى انتشار العنف إلى أجزاء من محافظتي إدلب وحماة، مما جعل الوضع متقلبا ومضطربا. لا يمكن التنبؤ به.

وأعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، في بيان له، أمس، عن قلقه العميق إزاء التغيير الجذري في الخطوط الأمامية، بما في ذلك تقدم ما تسمى “جبهة تحرير الشام”، وهي جماعة مسلحة. يصنفها مجلس الأمن منظمة إرهابية، إضافة إلى… تكثيف الغارات الجوية الحكومية.

وقال بيدرسن: “في بلد مزقته الحرب والصراع منذ ما يقرب من 14 عاما، تشكل التطورات الأخيرة مخاطر شديدة على المدنيين ولها تداعيات خطيرة على السلام والأمن الإقليميين والدوليين”.