المشاط تشهد ختام برنامج التمكين الاجتماعى والاقتصادى للفتيات فى صعيد مصر
• د. رانيا المشاط: تمكين المرأة اقتصادياً ضرورة لسد فجوات التنمية وزيادة معدلات النمو.. البرنامج يعزز توجه الدولة نحو تنمية الصعيد
• د. هبة حندوسة: مؤسسة النداء تعمل على تحقيق تغيير جذري في حياة المجتمعات والأفراد من خلال تمكين النساء والفتيات.
• السفير الأمريكي بالقاهرة: حقق البرنامج نجاحاً كبيراً في العديد من قرى الصعيد
• عزز برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي في صعيد مصر جهود تمكين الفتيات في 12 مجتمعًا محليًا في محافظتي قنا والمنيا.
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الحفل الختامي لبرنامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات في صعيد مصر، والذي أقامته المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة “النداء” و الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع الجهة الممولة للبرنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (UDAID)، بحضور أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجموعة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة .
كما حضر حفل الختام الدكتورة هبة حندوسة مؤسسة المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة “النداء” ومستشار مجلس الأمناء، وهيرو مصطفى جارج سفير الولايات المتحدة بالقاهرة، وشون جونز مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. بعثة الأمم المتحدة في مصر، وإيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر. وممثلين عن دار الإفتاء والهيئة القبطية الإنجيلية والمجتمع المدني والمجلس القومي للمرأة.
خلال حديثها؛ وتوجهت الدكتورة رانيا المشاط بالشكر لأمينة محمد على حرصها على حضور الحفل الختامي للبرنامج رغم زيارتها القصيرة لمصر، مؤكدة أن البرنامج نموذج عملي لدمج أهداف التنمية المستدامة في جهود التنمية بالمحافظات وتجسير النوع الاجتماعي فجوة. كما شكرت الدكتورة هبة حندوسة. لجهودها الكبيرة في تنمية صعيد مصر من خلال مؤسسة “النداء” على مر السنين، كما حرصت على الإشادة بجهود دار الإفتاء والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، لمشاركتهما في المشروع مع الكثيرين. خدمات التوعية.
وأوضح المشاط أن هذا المشروع الطموح بدأ منذ 12 عامًا في صعيد مصر، حيث تم استهداف عدد من القرى الأكثر احتياجًا. كانت الفكرة في البداية بسيطة، لكن الرؤية كانت طويلة المدى، ومع مرور السنين شهدنا تطوراً مذهلاً لهذا المشروع الذي أصبح من أهم المشاريع في العالم. أبرز الأمثلة في مجال التنمية المتكاملة.
وأضافت أن التنمية المتكاملة لا تتعلق فقط بدعم المرأة، بل تشمل العديد من القطاعات مثل الصناعة والزراعة والتجارة، حيث يسعى هذا المشروع إلى زيادة صادرات هذه القرى وتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى المحلي والدولي، وفي نهاية المطاف تهدف إلى خلق حالة من الاستدامة التي تضمن للمجتمعات مستقبلاً أفضل. مؤكداً أن التنمية لا تقتصر على تعزيز القدرة الاقتصادية فحسب، بل تشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية التي تعزز الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع.
كما أعربت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن تقديرها العميق لإنجازات البرنامج، مؤكدة أن الحفل الختامي ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل شهادة على العمل الجاد والمثابرة، فما كان للنجاح أن يتحقق دون رؤية واضحة وعمل متواصل، مع الإشارة في الوقت نفسه. إلى دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في دعم هذا المشروع منذ بدايته، مقدمًا الشكر للسفارة الأمريكية بالقاهرة التي دعمت المشروع منذ يومه الأول.
وشددت الدكتورة رانيا المشاط على دور الحكومة المصرية في هذا السياق، فهي شريك أساسي في هذه الجهود التنموية، حيث سعت الحكومة إلى توحيد جهود الجميع من أجل تحقيق الهدف المشترك وهو تحسين حياة الناس. المواطنين المصريين في مختلف المحافظات، مضيفًا أنه لم يبق سوى 5 سنوات. للوصول إلى عام 2030 الذي يعتبر عاما محوريا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أكدت أن البرنامج يعد نموذجا عمليا لتنفيذ العديد من هذه الأهداف، حيث يعكس بشكل عملي أهمية تحقيق السلام المجتمعي والمساواة بين الجنسين، في بالإضافة إلى القضاء على الفقر والجوع، من خلال… توفير فرص العمل الكريم.
وأوضح وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن تمكين المرأة عنصر محوري في كافة الاستراتيجيات والبرامج لتحقيق الأهداف الدولية، ليس لأنه ضرورة اجتماعية، بل لأنه أيضا أحد أهم العوامل التي يمكن أن تساهم في تحقيق الأهداف الدولية. لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، لافتاً إلى الشراكة مع الأمم المتحدة من خلال إطار الشراكة الاستراتيجية الذي يتضمن عدة محاور من بينها تمكين المرأة.
وفي السياق ذاته، أشارت الوزيرة إلى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة، لتنفيذ العديد من البرامج المخصصة للنساء والفتيات، والتي تساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف المجالات، مؤكدة أن تمكين المرأة ولا يقتصر الأمر على تقديم الدعم الاجتماعي، بل يشمل أيضاً توفير فرص التعليم والعمل والمشاركة الفعالة في المجتمع، بحيث تنعكس هذه الجهود في زيادة معدلات النمو الاقتصادي.
وفي ختام حديثها، وصفت المشاط الفتيات المستفيدات من البرنامج بـ”رائدات التغيير” لما حققنه من إنجازات تمثل أملاً حقيقياً في تغيير واقع المجتمعات، للوصول إلى المجتمع الذي نطمح إليه، موضحة وأهمية توسيع نطاقها لتشمل العديد من المحافظات الأخرى في المنطقة. المستقبل، ومواصلة تحقيق أهدافها في تحسين حياة المواطنين.
من جانبها أشارت الدكتورة هبة حندوسة رئيسة مؤسسة النداء إلى جهود المؤسسة على مدى السنوات الأربع الماضية بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعزيز تمكين المرأة والشباب، موضحة أن هذه الجهود اعتمدت على على استراتيجية شاملة ومتكاملة تتضمن تحسين البنية التحتية وتعزيز التنمية. الصناعية، ودعم التدخلات الاجتماعية الهادفة، مؤكدا أن الهدف هو إحداث تغيير جذري ومستدام في حياة الأفراد والمجتمعات، من خلال معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وتشجيع العمل الجماعي الذي يسهم في بناء مستقبل أفضل.
واستعرضت الدكتورة هبة حندوسة الفوائد المباشرة وغير المباشرة لمبادرات المؤسسة، لافتة إلى أن نحو 7000 شخص استفادوا بشكل مباشر من خلال الأنشطة المختلفة التي تم تنفيذها والتي ركزت على تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وتعزيز مهارات الشباب للدخول سوق العمل. كما وصلت فوائد البرنامج إلى آلاف المستفيدين العاطلين عن العمل. بشكل مباشر، مما يعكس الأثر الواسع لهذه المبادرات في تحسين نوعية الحياة في المجتمعات المحلية.
وقالت هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، في كلمتها، إن برنامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات في صعيد مصر حقق نجاحات كبيرة، وهو ما يعكس قوة التعاون والإصرار والالتزام المشترك الذي يهدف إلى بناء مستقبل أفضل للنساء والفتيات، موجهًا الشكر للدكتورة رانيا المشاط، على دعمها المستمر للمبادرات التي تعزز الإدماج والتنمية. وأوضح سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة أن الاحتفال له أهمية خاصة لأنه يتزامن مع حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي وإبراز قيمنا وقيمنا المشتركة. التزامنا بوضع حد للعنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
وقال رامي حسن، مدير البرنامج، إنه تم تنفيذ البرنامج في 12 قرية من القرى الأكثر احتياجًا في محافظتي قنا والمنيا (8 في قنا و4 في المنيا) على مدار الأربع سنوات الماضية، بهدف التمكين الاجتماعي والاقتصادي للأطفال. الفتيات في صعيد مصر من خلال تنظيم المبادرات والحملات المجتمعية. رفع مستوى الوعي بقضايا النوع الاجتماعي والممارسات الضارة وتنظيم التدريب على مهارات التعامل مع الآخرين، وكذلك التدريب على المهارات الحياتية وغيرها من الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
وفي حفل الختام، زار الحضور معرضاً صغيراً لرائدات التغيير النساء اللاتي استفادن من البرنامج لعرض منتجات مشاريعهن.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.