رئيس حماية الطبيعة بالبيئة: الجهات المختصة تتابع عن كثب منع تسرب وقود بسفينة القصير
كشف الدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة عن آخر التطورات بشأن أزمة جنوح سفينة الشحن بالقصير، قائلا إن آخر التطورات تؤكد أن السفينة بدأت في الغوص جزئيا تحت الماء و وهناك مخاوف من تسرب الوقود منه وهو عبارة عن 50 متراً مكعباً من الديزل و70 متراً مكعباً من السولار، وبسبب طبيعة الوقود فإنه يمكن أن يطفو على سطح الماء. لذلك، وجهت وزارة البيئة الجهات المختصة بمراقبة منطقة الحادث على مدار الساعة.
وأضاف رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الجهات المختصة تتابع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع تسرب الوقود من السفينة، فضلا عن جمع أي ملوثات يمكن أن تخرج منها. لمنع انتشارها والسيطرة عليها في أضيق الحدود، موضحا أنه جار أيضا مراقبة الحالة الجوية. ولأنه يؤثر على حركة السفينة وتشغيلها، هناك احتمالات بعدم خروج الوقود، لكن على كل حال هناك متابعة جيدة.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه تم تنفيذ العديد من الجهود والمحاولات خلال الأيام الماضية لاحتواء أزمة جنوح سفينة الشحن في مدينة القصير من خلال اللجنة المشكلة بدعم من القوات البحرية والبحرية. بالتعاون مع فريق عمل محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة والهيئة العامة للبترول والهيئة العامة للبترول. بتروسيف للحفاظ على البيئة البحرية والسيطرة على تسرب الزيوت، بالإضافة إلى حماية الاستخدامات السياحية في المنطقة وبذل محاولات عديدة لمنع غرق السفينة، إلا أن الظروف الجوية وشدة الأضرار التي لحقت بهيكل السفينة أدت إلى غرقها.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن غرق السفينة حدث نتيجة ميلها من الجانب الأيمن منها، فضلاً عن وجود العديد من التشققات بها، مما أدى إلى صعوبة إصلاحها، خاصة في ظل الظروف الجوية السيئة، مشيراً إلى أن الوضع قيد المتابعة حالياً من قبل القوات البحرية وجهات التحقيق على مدار الساعة. وتم إنزال آخر أفراد طاقم السفينة وتسليمهم إلى جهات التحقيق.
ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد برفع درجة الاستعداد والاستعداد الأقصى والعمل على منع أي تسرب للملوثات إلى المنطقة المحيطة بالحادث من خلال تكليف فرق عمل لمتابعة عملية الغرق ورصد أي آثار بيئية ناتجة عنه واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة. وإجراءات السيطرة عليها ومنع وصولها إلى الشاطئ، بالإضافة إلى وضع المزيد من الحواجز الامتصاصية لامتصاص أي انسكابات نفطية لحماية البيئة البحرية التي قد تنتج عن الغرق.
وشدد وزير البيئة على التنسيق والمتابعة من قبل اللجنة المشكلة وإدارة الأزمات والكوارث بالوزارة على مدار الساعة، والعمل على منع وصول أي قطع من حطام السفن إلى الشواطئ أو المناطق السياحية القريبة، والتأكد من سلامة المنطقة والبحر. البيئة معا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.