رياضة

عاجل|الأهلي ضد الاستقلال.. وموسيماني يوقف مسيرة انتصارات فريقه السابق

عاجل|الأهلي ضد الاستقلال.. وموسيماني يوقف مسيرة انتصارات فريقه السابق

الأهلي ضد الاستقلال.. بعد خمس جولات من الانتصارات والأداء الرائع.. الأهلي يتغلب على منافسه" الايرانيالذي أوقف قطار انتصارات النادي السعودي في المباراة التي انتهت بالتعادل بين الفريقين، ليتأهل الأهلي إلى دور الـ16.

 

الرقي أيضاً، الملقب بالسعوديين، فشل على أرضه وبين جماهيره في تحقيق الفوز على المنتخب الإيراني، واكتفى بنقطة التعادل «2-2»، في الجولة السادسة من المرحلة. الدوري في بطولة النخبة الآسيوية، في مباراة مملة في الشوطين الأول والثاني، باستثناء ربع الساعة الأخيرة أو نحو ذلك، والتي حملت الإثارة في ظل التغييرات التي أجراها المدربان الجنوب أفريقيان." موسيماني مع الاستقلال، والألماني ماتياس جيسلي مع الأهلي.

 

وكانت المباراة في الأساس إنجازاً لفريق الجداوي على صعيد التأهل إلى دور الـ16، كما تقرر. لقد كان في صعود بالفعل منذ الجولة الخامسة، لكن كان من المهم الحفاظ على صدارة الترتيب قبل جولتين من نهاية مرحلة الدوري.

 

وفي السطور التالية، تستعرض بوابة روزاليوسف أبرز مميزاتها. مواجهة الأهلي ضد الاستقلال، والتي أقيمت على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة

 

الاهلي vs الاستقلال

التاريخ وقف في طريق ياسلا.. هدية للهلال!

 

وكان من المتوقع أن يصنع المدرب الألماني الشاب التاريخ في المباراة" الإيرانيالليلة كأول مدرب يحقق ستة انتصارات في أول ست مباريات في دور المجموعات بالبطولة القارية، لكن موسيماني “المتحفظ” وقف أمامه.

 

موسيماني ووقوف التاريخ في وجه ياسلا ليس خسارة الأهلي الوحيدة في مباراة الليلة، بل أيضا الفريق الآن في خطر فقدان الصدارة.

 

كل شيء يتغير إلا موسيماني!

 

منذ حوالي عام ونصف، كان الجنوب إفريقي" موسيماني تم تعيينه مديراً فنياً للأهلي أثناء تواجده في الدوري الأصفر لدوري الدرجة الأولى (موسم 2022-23)، حتى قاده لتحقيق اللقب والعودة من جديد لدوري الروشان السعودي قبل أن تستغني عنه الإدارة بعد تحقيق الهدف.

 

والآن" إلى جدة ولكن كخصم، إذ قاد الاستقلال في مباراة الليلة، في أول مواجهة له أمام الأهلي السعودي.

 

الأهلي تغير كثيرًا في جوانب كثيرة، سواء من حيث الأسماء أو الإدارة أو طريقة اللعب وغيرها، لكن الذي لم يتغير حقًا هو المدرب الجنوب أفريقي.

 

في مصر مع الأهلي، أو السعودية مع الأهلي والوحدة وأبها، أو صن داونز في جنوب أفريقيا، وحتى الاستقلال في إيران، موسيماني له شخصية واحدة وأسلوب واحد لا يتغير تقريبا… الدفاع هو سيد الموقف!

 

يعتمد اللاعب البالغ من العمر 60 عامًا على التكتل الدفاعي ثم الهجمات المرتدة مهما حدث. كان اسم الفريق الذي يقوده ومهما كانت المنافسة، حتى أنه اعتمدها في الدوري الأصفر، وهذا ما راهن عليه الاستقلال أمام الأهلي الليلة.

 

ولم يترك بيتسو أي مساحة للاعبين. وكان لديه الوقت الكافي لالتقاط الأنفاس، حتى نجح فريقه في استغلال إحدى نقاط ضعف الأهلي، وهي الركلات الثابتة والعرضيات، ليسجل هدفي فريقه في المباراة.

 

الأولى جاءت بعد تنفيذ ركلة حرة من وسط الملعب. وعرضية داخل منطقة الجزاء، أرسلها رافائيل سيلفا برأسه على يمين الحارس السنغالي إدوارد ميندي، قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق. دقائق.

 

وجاء الثاني من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لمحمد حسين إسلامي في بداية الشوط الثاني (الدقيقة 51 من المباراة).

 

الأهلي يعاني بالفعل.. فارفع القبعة لماتياس ياسيل!

 

وأذكر في بداية الموسم الماضي، ورغم كثرة العيوب الفنية التي كان يعاني منها الأهلي، إلا أن الجميع كان يشيد كثيرًا بالصفقات المحلية التي أبرمها النادي بالتعاقد مع بسام الحريجي، وسميهان النابت، فهد الرشيدي وآخرون، لأنهم كانوا فعلا نجوما في فرقهم قبل قدومهم للأهلي، ولكن يبدو أن النجاح في الفرق الكبرى ليس سهلا كما يحدث في المدارس المتوسطة والصغيرة!

 

والآن، وبعد مرور عام كامل تقريباً، تغير الوضع كثيراً. العنصر المحلي يشكل نقطة ضعف كبيرة في تشكيل الأهلي، وحتى مع ضعف أداء بعض الأجانب، إلا أنهم يظلون أفضل من الاعتماد على المحليين.

 

واعتمد ياسلا في مباراة الاستقلال على الثنائي فهد الرشيدي بجوار المهاجم إيفان توني، والنابت كجناح أيسر بدلا من فراس البريكان الذي أبقيه على مقاعد البدلاء. البديل والدفع في الشوط الثاني.

 

وكلاهما كان نقطة ضعف في أداء الأهلي، وأثبتا أنهما لا يصلحان إلا كبديلين، خاصة النابت الذي لم ينجح في تشكيل جبهة قوية مع الظهير سعد بالعبيد، تخللها عرضيات، الكتل الدفاعية للمنتخب الإيراني.

 

ولعل بقية لاعبي الأهلي لهم حجتهم في ظل الإرهاق الذي سببه ضغط المباريات، لكن النابت والرشيدي لم ينجحا في استغلال الفرصة لإثبات أحقيتهما في الدخول إلى التشكيلة الأساسية، خاصة أن الخصم ليس بالقوة المطلوبة والفارق بينه وبين الأهلي كبير.

 

وبالفعل كان الثنائي أول تبديلات الأهلي في الدقيقة 67. وخرج النابت والرشيدي ودخل فراس البريكان وياسين الزبيدي، مما أحدث انتعاشا مقبولا في الجانب الهجومي مقارنة بما كان عليه في الشوط الأول، حتى اقترب الرقي من تسجيل هدف الفوز. هدف في أكثر من فرصة، وسجل البريكان هدفا إلا أنه ألغاه بداعي التسلل

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading